الرئاسة التركية: موقع “دويتشه فيله” الألماني يكذب!

قالت الرئاسة التركية إن موقع “دويتشه فيله” الألماني يسمّم العلاقات بين البلدين وينشر أخبارًا كاذبة عن تركيا.

وأوضح رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون أن الموقع الألماني نشر تغريدة باللغة التركية، ادعى فيها أن وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو لم يقبل تعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان حول إعلان السفراء العشرة، أشخاصًا غير مرغوب فيهم.

اقرأ أيضا/ العصا الغليظة التركية حاضرة.. سفارة أمريكا تتراجع وأردوغان يرحّب

وزاد الموقع الألماني بكذبه على لسان أوغلو ردا على أردوغان: “إذا تم إعلان السفراء أشخاصًا غير مرغوب فيهم، فسوف يتعين علي مغادرة الوزارة أيضًا”.

وأكد ألطون أن دويتشه فيله لم يقتصر على تلفيق الأخبار الكاذبة، بل إنه بسمم العلاقات بين تركيا وألمانيا.

وخاطب القائمين على الموقع: “لو كان هدفكم العمل الصحفي، لكنتم تراجعتم عن هذا الخبر وقدمتم اعتذارًا”، مشيرا إلى أنهم مصرون على الكذب.

وتراجعت أمريكا عن بيان المطالبة عن الإفراج عن عثمان كافالا، بعد أن لوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بطرد عشرة سفراء دفعة واحدة ، على رأسهم السفير الأمريكي.

ووفق الرئاسة التركية، فقد رحب الرئيس أردوغان ببيان السفارة الأمريكية الذي قالت فيه: “نؤكد مراعاتنا المادة 41 من اتفاقية فيينا التي تنص على عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول المضيفة.

جاء بيان السفارة في تغريدة نشر على حسابه على تويتر، وسرعان ما أعادت نشره كل كندا وفنلندا والدنمارك وهولندا والسويد والنرويج ونيوزلندا.

وفي مضمون البيان فقد تراجعت تلك السفارات عن  عن موقفها حول المدعو عثمان كافالا، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016.

وتنص اتفاقية فيينا  للعلاقات الدبلوماسية على احترام الدبلوماسيين والسفراء قوانين الدولة المعتمدين لديها.

ولم يقتصر إعادة التغريد على الدول الموقعة على البيان بل أعادت دول أخرى تغريد بيان السفارة الامريكية، معربين عن مشاطرتها الرأي ذاته.

اقرأ أيضا/ بعد قرار أردوغان طرد السفراء العشرة.. أوروبا لم تتعظ بعد

وفي وقت سابق أكد معهد التمويل الدولي أن أزمة الليرة التركية الحالية مؤقتة، في الوقت الذي بدأت تتعافى فيه مقابل الدولار الأمريكي بعد أن هدأت الأزمة الدبلوماسية الأخيرة المتمثلة في التهديد بطرد السفراء العشرة.

ووفق التدوالات الأخيرة، فقد ارتفعت الليرة أكثر من 0.8 في المئة عقب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة التي اعتبرت تهدئة دبلوماسية.

ووصل سعر صرف الليرة مقابل الدولار 9.46  بعد أن كان صباح أمس قد وصل إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق عند 9.85.

وفي هذا السياق قال كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي روبن بروكس إن سعر صرف الليرة الحالي لن يخلق أزمة اقتصادية جديدة في تركيا.

وأكد بروكس أن هذه الأزمة أقل بكثير من الأزمة التي اجتاحت تركيا عام 2018، مؤكدا أن تركيا قادرة على اجتيازها كما اجتازت تلك الفترة.

وأوضح أن قطاعي المال والشركات في البلاد في وضع جيد يسمح لهما أن يجتازا هذه الأزمة بنجاح.

ودعا المتابعين ورجال الأعمال إلى عدم الالتفات الى توقعات البعض التي تقول إن الوضع الحالي فيما يخص الليرة التركية والدولار سيستمر إلى ما لا نهاية، مؤكدا أنها التحليلات جميعها غير منطقية.

كشف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن الجهة التي تسعى الى تحويل البلاد الى “مناخ من الفوضى والدمار الاقتصادي”

وقال اردوغان ان ” هناك من يريدون تحويل بلادنا إلى مناخ من الفوضى السياسية والدمار الاقتصادي والصراع الاجتماعي. أتعرفون من هم؟ حزب الشعب الجمهوري”.

واضاف ” أكرر مرة أخرى لن تنجحوا. فإما أن تقبلوا استقلال وكرامة وعظمة هذه الدولة، أو تستمروا في الصراع في حفرة الغطرسة والكراهية التي تعيشون فيها حتى تنفد أنفاسكم.

وخاطب الرئيس اردوغان٬ رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلجدار اوغلو قائلا  “الرجل يتساءل بكل وقاحة “لما تنشؤون جامعات في الـ81 ولاية تركية؟” ونحن نرد بأننا أنشأنا هذه الجامعات لكي لا يضطر طلابنا إلى السفر من طرف لآخر لتلقي تعليمهم. لماذا يضايقك هذا يا سيد كمال؟”

المصدر: تركيا الان

تعليق 1
  1. زيدان يقول

    نعم الموقع الألماني للأسف إعتاد على بعض الكذب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.