المستشارة الألمانية تنضم إلى قائمة اللقاءات المغلقة مع الرئيس أردوغان

أكدت مصادر إعلامية أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل  انضمت إلى قائمة اللقاءات المغلقة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة الإيطالية روما، على هامش قمة مجموعة العشرين.

وقالت المصادر إن اللقاء الجرى بينهما استمر ثلاثين دقيقة، كما شارك فيه وزيرا الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والخزانة والمالية لطفي ألوان، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية عمر جليك، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، شاركوا في اللقاء.

أما من الجانب الألماني فقد شارك أولاف شولتس، الذي يواصل مفاوضاته لتشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة في ألمانيا، وذلك بدعوة من ميركل.

يأتي هذا اللقاء بعد لقاء مشابه بين الرئيس التركي ونظيره الفرنسيإيمانويل ماكرون في العاصمة الإيطالية روما.

وجرى اللقاء بين الزعيمين التركي والفرنسي في جلسة مغلقة بعيدا عن عدسات الكاميرات على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين، مشيرة إلى أنه استمر ما يقرب من 50 دقيقة.

وفي وقت سابق وصف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد بلاده والجزائر بأنها “غير مجدية” وأن التاريخ التركي خالي من الاستعمار.

وقال تشاووش أوغلو: “من الخطأ للغاية إقحام تركيا في هذه النقاشات فتاريخها خال من أي وصمة عار مثل الاستعمار”، مؤكدا أن مثل هذه الأساليب الرخيصة غير مجدية في الانتخابات أيضا”.

وأضاف: “إذا كان لديه (ماكرون) كلام يخصنا فنحن نفضل أن يقوله لنا مباشرة بدل الحديث من خلفنا”.

اقرأ أيضا/ وزير الخارجية التركي: تصريحات ماكرون بلا جدوى وتاريخنا خال من الاستعمار

وفي لقاء آخر  على هامش القمة ذاتها، أكد الرئيس الأمركي جو بايدن رغبته في الحفاظ على علاقات بناءة مع تركيا.

وقال بايدن لنظيره التركي إن أمريكا ترغب في توسيع مجالات التعاون وإدارة النزاعات بشكل فاعل، مشيدا بمساهمة تركيا لنحو 20 عاما في مهمة حلف شمال الأطلسي “ناتو” بأفغانستان.

وأوضح البيت الأبيض أن الرئيسين بحثا المسار السياسي في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان، والمستجدات في ليبيا، والأوضاع شرقي المتوسط، والجهود الدبلوماسية –لإرساء الاستقرار- جنوبي منطقة القوقاز.

وجدد الرئيس الأمريكي قلقه من امتلاك تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس -400، مؤكدا أهمية التعاون الدفاعي بين البلدين وأهمية تركيا كبلد عضو في حلف الناتو، وأعرب عن قلقه.

كما لفت بايدن إلى أهمية المؤسسات الديمقراطية القوية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون من أجل السلام والازدهار، وفق البيان نفسه.

وذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد التقى بنظيره الأمريكي جو بايدن في العاصمة الإيطالية روما على هامش قمة العشرين.

وقالت التقارير وفق متابعة تركيا الآن إن أردوغان وبايدن اتفقا على تشكيل آلية مشتركة لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.

وأوضحت المصادر أن الزعيمين بحثا الخطوات التي سيتم اتخاذها في إطار المنظور المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدين على أهمية علاقة التحالف في إطار حلف شمال الأطلسي “ناتو” وأرضية الشراكة الاستراتيجية، كما رحبا بالخطوات المتبادلة في ملف تغير المناخ.

وفي وقت سابق ذكرت مصادر إعلامية أن تركيا وأمريكا اتفقتا على أرضية مشتركة من التفاهمات قبيل لقاء الزعيمين رجب طيب أردوغان وجو بايدن في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الأسبوع المقبل.

اقرأ أيضا/ الرئيس أردوغان ردًا على أمريكا: سنبقى مهاجمين ولن نتراجع!

وقال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إنه تباحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في العديد من القضايا الإقليمية بما في ذلك أفغانستان والشرق الأوسط وجنوب القوقاز وشرق البحر المتوسط والعلاقات الدفاعية.

وأكد المسؤولان على  أهمية مواصلة الحوار من أجل إدارة الخلافات والحفاظ على العلاقات الثنائية البناءة بين البلدين، كما اتفقا على إيلاء أهمية للحوار من أجل إدارة النزاعات والحفاظ على العلاقات الثنائية البناءة.

ومن بين الملفات المهمة التي تناقشاها ملف الطائرات المقاتلة من طرازي “إف-35” و”إف-16″، وتغير المناخ، وملفات إقليمية بينها وسوريا وليبيا وقره باغ.

وأوضح قالن أنه بحث مع المسؤول الأمريكي التفاصيل المتعلقة باللقاء الثنائي الذي من المخطط إجراؤه بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي جو بايدن، في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، على هامش قمة المناخ.

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.