الرئيس أردوغان يزف بشرى سارة للمعلمين والداخلية تفتح تحقيقا مع مجلس بلدي معارض

زف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشرى سارة للمعلمين الأتراك في يوم المعلم التركي، في حين فتحت وزارة الداخلية التركية تحقيقًا مع أعضاء مجلس بلدي فرض قرارات على الأجانب.

وقال الرئيس إن إدارته أكملت التحضيرات لإصدار قانون يضمن حقوق المعلمين، مشيرا إلى أن الحكومة تولي أهمية لمشاكل المعلمين، وتتخذ جميع الخطوات اللازمة بهذا الخصوص.

وأضاف في كلمة له خلال فعالية بمناسبة يوم المعلم في تركيا، الموافق 24 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة أن هذا القانون سيضمن حقوق مدرسينا.

وأعرب أردوغان عن تمنياته بأن تكون حقوق المعلمين الجديدة التي سيحصلون عليها عبر القانون خيرًا لهم.

وجه الرئيـس التركي رجب طيب أردوغـان رسالة في يوم المعلم في تركيا الذي يوافق اليوم.

ووفق ترجمة تركيا الان، فقد احتفى الرئيس بذكرى يوم المعلم الذي يوافق الرابع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام.

وأعرب أردوغان في رسالة نشرها بهذه المناسبة عن شكره للمعلمين الذين يؤدون مهنة التعليم المبجلة .

وشدد على أن تأسيس مجتمع قوي والوصول إلى تركيا قوية لا يمكن أن يتحقق إلا عبر جيل مؤهل .

اقرأ أيضا/ رسالة الرئيـس أردوغان في يوم المعلم بتركيا.. ماذا قال؟

كما أكد  الرئيس أن الحكومات المتعاقبة منذ عام 2002 نفذت العديد من الإصلاحات في مجال التعليم. لافتًا أنها خصصت أكبر حصة من الموازنة العامة الحالية للتعليم على غرار السنوات الـ 18 الأخيرة.

وقال: “نعتبر أن من واجبنا تعزيز الإمكانات المالية والاجتماعية لمعلمينا الذين يشكلون ركائز نظامنا التعليمي. وأن نوفر لهم بيئة عمل مريحة وآمنة”.

وأوضح أيضا : “كما نواصل التعليم عن طريق الانترنت بسبب انتشار وباء فيروس كورونا الذي أثر سلبًا على بلدنا كما العالم بأسره، وأعتقد أن معلمينا يؤدون وظيفتهم بكل حرص خلال التعليم عن بعد”.

وتحتفل تركيا في 24 نوفمبر من كل عام، بـ”يوم المعلم” الذي شهد افتتاح المدارس الوطنية، ومنح لقب كبير المعلمين لمؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.​​​​​​​

وفي سياق منفصل أعلنت وزارة الداخلية التركية أنها فتحت تحقيقا بحق مجلس بلدية بولو الذي تسيطر عليه المعارضة على خلفية قراراته الأخيرة فيما يخص الأجانب.

كما قالت الوزارة في بيان لها إن فرض قرارات مختلفة على رسوم المياه ورسوم الزفاف للأجانب في المدينة، غير منطقية.

لا تزال المعارضة التركية تثير الجدل في البلاد، خاصة بمواقفها المخالفة لما تعود عليه المواطنون في السنوات الأخيرة.

فقد قررت بلدية بولو التي تسيطر عليها المعارضة بأغلبية المقاعد أن تفرض على الأجانب تضييقًا جديدًا فيما يخص تحصيل الرسوم المستحقة عليهم في نطاق البلدية.

وذكر المصادر، وفق متابعة تركيا الان أن مجلس البلدية قد وافق بالإجماع على مقترح رئيس البلدية، تانجو أوزجان، بتحصيل رسوم فواتير المياه من الأجانب بالدولار.

كما لم يكتفِ مجلس البلدية بهذه الزيادة المقدرة بـ 11 ضعفا عن المبلغ المستحق، بل رفع رسوم الزواج للأجانب إلى 100 ألف ليرة تركية.

اقرأ أيضا/ المعارضة تحرض على اللاجئين السوريين في العلن وتقابلهم في السر.. ما القصة؟

وأوضحت أن فواتير المياه من الأجانب حاملي تصاريح الإقامة ستكون بالدولار عن عن كل متر مكعب 2.5 دولار لمستخدمي العدّادات القديمة و4.5 دولار للجديدة.

الجدير ذكره أن النواب المنتمين للمجلس من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية صد صوتوا بالرفض لهذا القرار، فيما امتنع اثنين من نواب حزب الشعب الجمهوري عن التصويت، في حين صوت بقية نواب حزب الشعب الجمهوري وحزب الجيد بالموافقة.

وفي عام 2019 أصدر تانجو أوزجان قرارا بقطع المساعدات الممنوحة للاجئين السوريين بالمدينة تنفيذا لوعوده في الحملة الانتخابية التي جاءت في سياق مواقف حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي ينتمي إليه.
المصدر: تركيا الأن
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.