سويسرا تكشف عن الاستثمارات التي أجرتها في تركيا

كشفت سويسرا عن الاستثمارات التي أجرتها في تركيا خلال الفترة الماضية، مؤكدة أنها تقع في نقطة هامة.

وقال السفير السويسري في تركيا جان دانيل راتش إن أبرز شركات بلاده ترغب في الاستثمار بتركيا بعدة مجالات على رأسها الصحة والبناء.

وأضاف السفير في تصريحات له أن سويسرا بدأت في الاستثمار منذ أكثر من 90 عاما، لافتا إلى أن تركيا شريك اقتصادي هام دائمًا.

اقرأ أيضا/ وزير الخارجية في سويسرا يشيد بايواء تركيا مهاجرين في أراضيها

وأشار إلى أن سويسر تحتل المرتبة السادسة بين الدول المستثمرة في تركيا، مبينا أن  هناك مجالات مهمة يمكن الاستثمار، وقال:” أولها الصحة ومشاريع البناء الضخمة.

كما أوضح أن البنى التحتية لتركيا الشابة شجعت الشركات السويسرية للتعاون مع نظيراتها التركية بهذا الإطار.

وختم بأن: “خلال مهامي في تركيا، أرغب في إخبار المستثمرين السويسريين المحتملين حول هذه الأمور”.

بعد أن تجاوزت تركيا المرحلة الحرجة جراء أزمة فيروس كورونا ازدادت التوقعات أن يتعافى الاقتصاد التركي من تبعات تلك الجائحة، فأعلنت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان عن خطة لزيادة الوظائف العامة في البلاد، إضافة إلى  سلسلة تحفيزات مهمة لتطوير السياحة العلاجية في البلاد.

ووفق تقارير رسمية فقد أكدت الرئاسة التركية أنها تعد خطة لزيادة عدد التوظيف للعام المقبل، بمقدار مليون و277 ألف شخص، بناء على توقعات بتعافي الاقتصاد.

وأوضحت التقارير أن المعطيات تشير إلى أن التوظيف سيتسارع نموه في عام 2022، لافتة إلى أن البلاد دخلت مرحلة التعافي الاقتصادي ومعدلات النمو المرتفعة بعد الوباء.

اقرأ أيضا/الليرة التركية بدأت تتعافى ومعهد التمويل الدولي يؤكد أن أزمتها مؤقتة

وتوقع البرنامج الرئاسي أن الوظائف ستعمل على تخفيض ​​معدل البطالة خلال العام المقبل إلى 12 بالمئة، وأن يتعافى معدل المشاركة في القوى العاملة ليصل إلى 52.4 بالمئة، بزيادة قدرها نقطة واحدة.

كما توقع كذلك أن تبلغ إيرادات الناتج المحلي الإجمالي 8.6 بالمئة، والنفقات 9.1 بالمئة والعجز 0.5 بالمئة، في حين من من المخطط أن يتم تخفيض معدل العمالة غير المسجلة إلى 28.5 بالمئة.

وفي وقت سابق أكد معهد التمويل الدولي أن أزمة الليرة التركية الحالية مؤقتة، في الوقت الذي بدأت تتعافى فيه مقابل الدولار الأمريكي بعد أن هدأت الأزمة الدبلوماسية الأخيرة المتمثلة في التهديد بطرد السفراء العشرة.

وفي هذا السياق قال كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي روبن بروكس إن سعر صرف الليرة الحالي لن يخلق أزمة اقتصادية جديدة في تركيا.

وأكد بروكس أن هذه الأزمة أقل بكثير من الأزمة التي اجتاحت تركيا عام 2018، مؤكدا أن تركيا قادرة على اجتيازها كما اجتازت تلك الفترة.

وأوضح أن قطاعي المال والشركات في البلاد في وضع جيد يسمح لهما أن يجتازا هذه الأزمة بنجاح.

ودعا المتابعين ورجال الأعمال إلى عدم الالتفات الى توقعات البعض التي تقول إن الوضع الحالي فيما يخص الليرة التركية والدولار سيستمر إلى ما لا نهاية، مؤكدا أنها التحليلات جميعها غير منطقية.

اقرأ أيضا/ بعد كورونا.. سلسلة تحفيزات من الحكومة التركية لتطوير الاقتصاد والسياحة العلاجية

وفي سياق متصل أطلقت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان سلسلة تحفيزات مهمة لتطوير السياحة العلاجية في البلاد.

وذكرت التقارير أن الحكومة أدارت الأزمة باقتدار عالٍ، وعملت على إزالة كثير من الإجراءات المتعلقة بالسفر ومنع التجمع، وفتح المرافق الترفيهية والتاريخية والطبيعية أمام الزائرين.

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.