قفزة في صادرات الأثاث التركية إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي

قفزت صادرات الأثاث التركية، إلى الولايات المتحدة في شهر نوفمبر الماضي، بشكل ملحوظ، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وقال اتحاد جمعيات الأثاث في منطقة البحر المتوسط، إن صادرات الأثاث التركية إلى الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 19.6% مقارنة بالفترة نفسها 2020.

وأكد أونور كيليتشر، رئيس اتحاد جمعيات الأثاث، أن الصادرات إلى الولايات المتحدة بلغت 21 مليونا و681 ألف دولار في نوفمبر 2020.

صادرات الأثاث

وأوضح كيليتشر، أن قيمة الصادرات في نوفمبر الماضي ارتفعت إلى 25 مليونا و928 ألف دولار، بزيادة بلغت 19.6 بالمئة.

وعلى مستوى 11 شهرا، ارتفعت صادرات القطاع إلى الولايات المتحدة، من 207 ملايين و249 ألف دولار في عام 2020، إلى 261 مليونا و485 ألف دولار خلال العام الجاري، أي بزيادة بلغت 26 بالمئة.

كما وأكد كيليتشر أنهم يستهدفون رفع إجمالي قيمة صادرات القطاع لمختلف دول العالم إلى 17 مليار دولار في 2023.

ووفق معطيات رابطة مصدري الأثاث في إسطنبول، وفي هذا القطاع تتجه الصادرات نحو تسجيل رقم قياسي خلال2021.

في حين، أوضحت المعطيات أن صادرات الأثاث التركي العام الماضي سجلت 3.42 مليارات دولار، ما يعني أن قيمة صادرات أول 10 أشهر من العام الحالي تخطت مجمل صادرات العام السابق.

وتوقع نوري غورجان، رئيس جمعية رجال الأعمال لصناعة الأثاث، عن توقعه بأن يصل إجمالي قيمة صادرات العام الحالي 4.3 مليارات دولار.

وأوضح غورجان في تصريح، أن تركيا تصدر الأثاث إلى 190 بلدا.

عاصمة الأثاث

وفي سياق متصل، تعتبر مدينة إيناغول الصغيرة، والتي تقع في ولاية بورصة التركية، “عاصمة الأثاث” في جمهورية تركيا، وصناعاتها تصل للعالمية.

وتصدّر مدينة إيناغول قطع الأثاث إلى مختلف دول العالم، وباتت صناعاتها مشهورة.

وتضم “إيناغول” حاليا أكثر من 4 آلاف منشأة لتصنيع الأثاث، يعمل فيها قرابة 60 ألف شخص، إلى جانب ألف صالة لعرض مختلف أنواع الأثاث.

وقبل حوالي مائة عام، بدأت المدينة الواقعة شمال غربي تركيا، مسيرتها عندما وضع ثلاثة نجارين، حجر الأساس لصناعة الأثاث فيها، قبل أن يمثل إنتاجها ما يزيد على 15% من صادرات الأثاث التركية.

وتستهدف مدينة “إيناغول” تصدير أثاث بقيمة مليار دولار سنويا، بعد أن تخطت حاليا عتبة 650 مليون دولار.

ولعل هناك عدة عوامل، أدت لنجاح الصناعة في عاصمة الأثاث، منها الظروف الجيدة للعمال في القطاع، حيث يتقاضى جميع العاملين به أجورا أعلى من الحد الأدنى، ويمثل العمال 12.5% من إجمالي سكان المدينة.

كما أن استيعاب المصنعين للفروقات بين العادات الاستهلاكية لشعوب الدول المختلفة، وأذواقهم واحتياجاتهم، ساهمت في رواج صناعة الأثاث في مدينة “إيناغول”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.