وزير المالية التركي يجتمع برجال أعمال لمناقشة السوق الحرة والليرة

اجتمع وزير المالية التركي، نور الدين نباتي، مع مجموعة راجل الأعمال، لمناقشة الوضع المالي مع تراجع سعر الليرة ووضع الأسواق.

وطمأن وزير المالية، رجال الأعمال، بأن حكومته لا تعتزم التراجع عن مبادئ السوق الحرة.

واستمر اجتماع نباتي لست ساعات في إسطنبول، في ظل التراجع الحاد لسعر صرف الليرة بضغط من التخفيضات المتتالية لأسعار الفائدة.

وزير المالية التركي

وكان الاجتماع، هو الأول لوزير المالية، نباتي منذ عينه الرئيس رجب طيب أردوغان وزيرا للخزانة والمالية في الثاني من كانون أول/ ديسمبر الجاري.

وخسرت الليرة التركية نحو 46% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام، لتصبح الأسوأ أداء بين العملات الرئيسية التي تتابعها وكالة “بلومبيرج” للأنباء.

وكتب رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية رفعت هيسارجيكلي أوغلو على تويتر إن أكثر من 60 مشاركا في الاجتماع أعربوا عن مخاوفهم بشأن قضايا من بينها أسعار الطاقة المرتفعة والمدفوعات المستحقة على مؤسسات الدولة والضرائب المستقطعة.

ومن المتوقع أن يجتمع الوزير مع مجموعة من مسؤولي البنوك في وقت لاحق من هذا الشهر.

ويعاني الاقتصاد التركي بعد سلسلة من التخفيضات الشديدة في أسعار الفائدة، التي سعى إليها الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي أدت إلى انخفاض الليرة بنحو 30 في المئة الشهر الماضي وإلى مستويات قياسية منخفضة وساعدت على رفع التضخم فوق 21 في المئة.

إضافة العربية

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة العدل التركية، إضافة العربية لقائمة اللغات التي يمكن بها إصدار “وثيقة السوابق”، من بوابة الحكومة الإلكترونية “e-devlet”.

وبذلك يكون ارتفع إلى 19، عدد اللغات الأجنبية التي يمكن بها إصدار الوثيقة المذكورة من بوابة الحكومة الإلكترونية في تركيا، بحسب بيان للوزارة نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة “يني عقد”، الأربعاء.

وأبرز اللغات الأجنبية التي يمكن إصدار “وثيقة السوابق” من البوابة المذكورة، هي الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، والبرتغالية، والكورية، واليابانية، والصينية، والروسية، فضلا عن العربية.

ويذكر أن بوابة الحكومة الإلكترونية التركية بدأت منح “وثيقة السوابق” باللغات الأجنبية، منذ مارس/ آذار 2016.

ويشار إلى أن “e-devlet” بوابة إلكترونية تقدم أغلب الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية، ويمكن استخدامها عبر الحصول على اسم مستخدم ورمز مرور، من مؤسسة البريد التركية “PTT”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.