فضائح المؤثرين تتصدر محرك البحث غوغل بالبلدان المغاربية لسنة 2021

أصدرت شركة غوغل العالمية أمس الثلاثاء، إحصائيات تتعلق بأكثر العبارات بحثا على محركها الخاص بمنصة يوتيوب لسنة 2021.

وأثارت بلدان المغرب العربي الجدل بعد تداول عدد من النشطاء لإحصاءاتها معلقين عليها بعبارات ساخرة، تعبيرا منهم عن الاستخدام الذي وصفه البعض بالمخجل لمحرك البحث.

المعطيات التي همت كل من تونس وموريتانيا وليبيا والجزائر والمغرب أفصحت عن مركز اهتمام متصفحي الويب بالبلدان المغاربية، إذ نالت كل من المغرب والجزائر القسط الأكبر من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي استنادا إلى كون العبارات الأكثر بحثا بهذه المنطقة تهم فضائح المؤثرين وأغان غير هادفة.

ومن أهم المصطلحات التي احتلت المراكز الأولى بالمغرب “بنات العساس” بالأحرف اللاتينية وهو مسلسل مغربي تم عرضه رمضان الماضي، ثم “نزار السبيتي” أحد المؤثرين المغاربة الذي ذاع صيته قبل أشهر بسبب مواقفه وخرجاته الجريئة، و ندى حاسي زوجة الأخير أحد أشهر المؤثرات على منصتي يوتيوب وإنستغرام المعروفة باسم “كارديشيان المغرب” لاعتمادها وضعيات معينة في التقاطها للصور يصفها البعض بالمخلة بالحياء، وتأتي في المراكز التالية أغنية “كيفاش نخليك” للمطربين المغربيين محمد الرفاعي وهند السداسي تم إصدارها شهر شتنبر الفارط.

وبدورها تصدرت أغاني “الواي الواي” محرك البحث بالجزائر حيث احتل المغني جليل باليرمو المرتبة الأولى، تلاه “كلا ش ديدين” 2021 وهي أغنية أنتجها مغني الراب ديدين ردا على مغنيي الراب المغاربة، في إطار حملة أطلقها فنانو هذا الصنف الموسيقي دفاعا عن الخرجات التي يدلي بها مسؤولي كل بلدين فيما يتعلق بقضية الصحراء المتنازع عليها، تليه في المرتبة الثالثة أغنية “يخرج مصطفى ونديرو داي داي” للفنان الشاب حليم.

فيما لم تلقى باقي البلدان المغاربية انتقادات مقارنة بالجزائر والمغرب بوصف محرك بحثها يتمتع بنوع من التوازن، إذ تتصدر أغنية الراب “سانفارا” محرك البحث التونسي يليه الفيلم الشبابي القصير “الفوندو” ثم السلسلة العالمية الشهيرة “لعبة الحبار”، وتصدر كل من المسلسل التركي “إخوتي” و”مهراجانات 2021″ محرك بحث ليبيا، فيما بحث متصفحو الويب الموريتاني عن أغنية Love” nwantiti” العالمية وعن المغني الأمريكي الراحل “XXTENATIONS”

وتشهد البلدان المغاربية انقساما في صفوفها بين من يؤيد الموجة الجديدة من الأعمال التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تستهدف بالدرجة الأولى تحقيق مشاهدات مرتفعة بغض النظر عن المحتوى المقدم، وبين فئة تعارض بشدة المستوى المتدني لما يتم عرضه وخطورة تأثيره على الجيل الناشئ.

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.