ماذا تناول اتصال أردوغان بالرئيس الروسي بوتين؟

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد.

ووفق بيان صدر عن الرئاسة الروسية، فإن الاتصال بين الرئيس الروسي ونظيره التركي، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما وتناول الاتصال عددا من الملفات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

الرئيس الروسي

وأوضح البيان أن أردوغان وبوتين تناولا مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا ومنطقة القوقاز.

وأضاف البيان أن بوتين استعرض لأردوغان فحوى الضمانات الأمنية التي عرضتها روسيا على الولايات المتحدة الأمريكية والناتو بهدف تهدئة الأوضاع في شرقي أوروبا.

وأشار إلى أن أردوغان وبتين تناولا أيضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة القطاعات والمجالات.

دور الوسيط

وفي وقت سابق، أعلن أردوغان، استعداد بلاده للعب دور الوسيط من أجل خفض التوتر القائم بين روسيا وأوكرانيا.

وأوضح أردوغان أن أنقرة تتابع تداعيات التوتر بين روسيا وأوكرانيا عن كثب، معرباً عن أمله أن يتم خفض التصعيد بين الجانبين في أقرب وقت.

وأضاف الشهر الماضي: “نحن على استعداد لتقديم الدعم اللازم للحد من التوتر بين روسيا وأوكرانيا، الذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة، ولفتح قناة حوار بين الطرفين”.

ويسود القلق الأوساط العالمية من احتمال اجتياح روسيا جارتها أوكرانيا بعدما نشرت موسكو ما يصل إلى 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية وفي محيطها، فيما تقول روسيا إنه رد على احتمال انضمام أوكرانيا لحلف الناتو.

وفي تصريح سابق، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتبر أن روسيا لديها الحقّ في الدفاع عن أمنها، في أول تصريح له بعد لقاء مع نظيره الأميركي، جو بايدن، الذي تمحور حول التوتر بين موسكو وأوكرانيا المدعومة من حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقال بوتين، في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن “روسيا تنتهج سياسةً خارجيةً سلميةً، لكن لديها الحقّ في الدفاع عن أمنها”.

واعتبر أن ترك حلف الأطلسي يقترب من حدودها بدون الرد سيكون “تقاعسا إجراميا”، إلا أنه رأى أن محادثاته مع بايدن كانت “بناءة”، وأكد أن الحوار مع بايدن سيتواصل، بحسب فرانس برس.

ولم يقل الرئيس الروسي ما إذا كانت القوات الروسية المحتشدة عند الحدود مع أوكرانيا بصدد العبور إلى أراضي الدولة المجاورة، بينما شدد على “قلق” روسيا إزاء “احتمال قبول عضوية أوكرانيا في الناتو، لأن هذا الأمر سيعقبه من دون شك نشر وحدات عسكرية وقواعد وأسلحة مما يشكل تهديداً لنا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.