ستوفر أكثر من 2300 وظيفة.. الرئيس أردوغان يفتتح منشأة إنتاج المقاتلة المحلية

قالت مصادر محلية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستعد لافتتاح المنشأة المخصصة لإنتاج الطائرة المقاتلة المحلية الحربية.

وأوضحت أنه سيرافق الرئيس في حفل الافتتاح جمع من ممثلين عن قطاع الصناعات الدفاعية، مشيرة إلى أن المنشأة التي ستفتتح، غدا الخميس، ستضم مباني مخصصة لإنتاج المقاتلة المحلية، وأخرى لتركيب وتجميع قطعها المصنعة.

وأضافت أن المنشأة ستبنى على مساحة 65 ألف كيلومتر مربع، باستثمار بلغت قيمته الإجمالية 220 مليون ليرة تركية (نحو 17 مليون دولار).

وأشارت إلى أن هذه المنشأة ستوفر ألفين و300 فرصة عمل، في حين ستكون مزودة بأحدث أنواع التكنولوجيا المستخدمة في المجال.

وفي وقت سابق ذكرت مصادر محلية أن وزارة الدفاع في قطر دشنت سفينة حربية تابعة للبحرية القطرية من إنتاج الصناعات الدفاعية التركية، في حين قريبا ستنتج شركة بايكار التركية المتخصصة في صناعة الطائرات المسيرة طائرات تقلع وتهبط دون الحاجة لمدرج مطار.

فقد أعلنت وزارة الدفاع القطرية تدشين السفينة الحربية “الأبرار فويرط” التابعة للبحرية القطرية، بحضور قائد القوات البحرية الأميرية القطرية اللواء الركن بحري عبد الله بن حسن السليطي،وقائد القوات البحرية التركية الأدميرال عدنان أوزبال.

وأوضحت الوزارة في بيان لها،  أنه تخلل التدشين الذي جرى بتركيا جولة في مصنع بناء السفن بمدينة إسطنبول.

اقرأ أيضا/البحرية في قطر تتعاقد مع شركة تركية على تصنيع سفينتين عملاقتين

والعام الماضي، تسلمت قطر السفينة الحربية “الدوحة” التي صنعتها “شيب يارد” التركية، بحضور وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد العطية ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في خطوة تدخل ضمن الصفقات العسكرية بين الدوحة وأنقرة.

وقالت وزارة الدفاع القطرية، حينها: إن “سفينة التدريب (الدوحة) تعتبر من أكبر سفن التدريب في العالم، وتشكل رافداً مهماً للقوات البحرية القطرية في هذا المجال، وعلى وجه الخصوص أكاديمية محمد بن غانم الغانم البحرية ومنتسبوها، من خلال القدرات التدريبية العالمية المزودة بها السفينة”.

من جانب آخر كشفت شركة بايكار التركية، المتخصصة في صناعة الطائرات المسيّرة، عن بدئها الفعلي في إنتاج طائرات مسيّرة دون الحاجة لمدرج مطار.

وقالت الشركة في بيان لها إن هذا النوع من الطائرات من خلال تصميمها الجديد لطائرات تحلق بشكل عامودي تنفيذ مهامها، دون الحاجة إلى مدرج طيران، ويمكن وضعها بالمخافر أو الوحدات العسكرية أو المنصات البحرية.

بدوره أوضح براق أوزبك، مهندس تصميم المركبات الجوية بالشركة، إن حجم التصميم الجديد للطائرة سيبلغ 5 كيلوغرامات، وتحتوي على كاميرا نهارية، وأخرى حرارية، ومؤشر ليزر، وجهاز لقياس المسافات.

ولفت إلى أنه من الممكن أيضا تطوير نسخ مختلفة من المركبة في المستقبل، بمقدورها حمل ذخيرة لتنفيذ مهام قتالية مختلفة.

وأشارت الشركة أن التصميم الجديد سيكون متاحا تجاريا بميزة الإقلاع والهبوط العمودي (DİHA) خلال عام 2022، وذلك بعد إعلان إتمامها اختبارات الطيران للمسيرة، وعرضها بمهرجان “تكنوفيست” لتكنولوجيا الطيران والفضاء بإسطنبول.

وتمتاز الطائرة المسيرة بيرقدار بخاصية الإقلاع والهبوط العمودي، وبالقدرة على تنفيذ مهام في مساحات ضيقة، كما تمتلك الطائرة نطاق اتصالات يصل إلى 150 كيلومترا، وتتمتع بالقدرة على الهبوط والإقلاع والطيران الذاتي بفضل تقنية دمج المستشعرات المطبقة بها. ويمتاز محرك الطائرة باستهلاكه المنخفض للوقود، وقدرته العالية على التحمل.

اقرأ أيضا/بعد النجاحات الكبيرة.. المسيرات التركية تفرض نفسها على الأسواق العالمية

وأوضح أوزبك أن الطائرة تقوم بالهبوط والإقلاع العمودي بواسطة أربعة محركات كهربائية، وأنها تواصل الطيران بواسطة محرك احتراق داخلي يعمل بالبنزين؛ لذلك تعدّ مركبة جوية هجينة، مشيراً إلى أن هذه الميزة تمكنها من الطيران لمدة 12 ساعة متواصلة، وهي مدة أطول من مدة طيران أي مركبة جوية كهربائية أخرى.

وأضاف أنه يمكن شحن بطاريات الطائرة المسيرة العمودية؛ بفضل المولدات الموجودة بمحرك الاحتراق الداخلي.

وتابع: “يبلغ وزن المركبة 50 كيلوغراما، وتبلغ المسافة بين جناحيها 5 أمتار. ويمكنها تنفيذ عمليات على ارتفاع 9 آلاف متر، والطيران على ارتفاعات تصل إلى 15 ألف قدم. وتصل سرعتها إلى 45-50 عقدة. ويمكنها البقاء في الجو لفترات طويلة، والقيام بمهام استطلاعية”.

وأشار أوزبك إلى أنهم يتعاونون مع شركاء محليين في أنظمة الكاميرات والمحرك، وأن النموذج الذي تم إجراء اختبارات عليه يعمل بمحرك محلي من تطوير شركة أرين للمحركات (Erin Motor)، وهو محرك يعمل بالحقن الإلكتروني للوقود.

المصدر: تركيا الان

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.