لاجئ في تركيا يقتل زوجته الحامل وابن عمها بسبب فيسبوك

قام لاجئ أجنبي بارتكاب جريمتين مروّعتين في مرسين جنوب تركيا، راح ضحيتها زوجته الحامل في شهرها الرابع وابن عمها الذي أراد البوح بالجريمة فكان مصيره الموت.

وبحسب صحيفة “جمهورييت” فإن المتهم ويدعى (ناصر.أ) اعتُقل قبل 10 أيام في مرسين بتهمة قتل ابن عم زوجته (محمد.أ) 22 عاماً، وذلك بعد أن ضربه بعصا خشبية في 8 من الشهر الحالي في منزله الواقع بمنطقة أكدنيز في حي إردملي، نُقل على إثرها للمستشفى وبقي في العناية المركزة إلى أن توفي قبل ثلاثة أيام.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة التركية بعد التحقيقات الموسعة التي أجرتها وبعد القبض على المتهم (ناصر.أ) اكتشفت أنه قام أيضاً بقتل زوجته الحامل (ريم .أ) 23 عاماً، المفقودة منذ عدة شهور، ودفنها في الحديقة الخلفية لمنزله، مضيفة أن 6 أشخاص من نفس العائلة تم اعتقالهم أيضاً للتستر على هذه الجريمة البشعة.

ولفتت إلى أن إحدى أقارب القتيلة أكدت أنها رأت (ريم . أ) آخر مرة في 22 من الشهر الماضي، ثم فُقدت منذ ذلك الحين، وعلى إثرها قامت فرق الشرطة بمواصلة تحقيقاتها وسؤال الجيران الذين أكدوا أيضاً عدم رؤيتهم للزوجة الغائبة، الأمر الذي أثار الريبة بالزوج فتم اعتقاله بتهمة قتل زوجته واحتُجز 6 أفراد آخرين من الأسرة نفسها.

وبعد التحقيق عُلِم أن الزوجة دُفنت في حديقة مصنع فحم حجري على بعد 150 متراً من منزلها، وبعد الحفر عثرت الشرطة على جثة المرأة الحامل وتم إخراجها ونقلها من المقبرة إلى مشرحة المستشفى في مرسين، ولم توضح صحيفة “جمهورييت” جنسية القاتل أو الزوجة.

وذكر تقرير الشرطة أن المشتبه به الذي كان قيد الاعتقال، قتل زوجته بضربها بأداة صلبة بعد شجار اندلع بينهما، لأنها لم تعطِ كلمة المرور لحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما ذكر سكان الحي أنهم أصيبوا بالصدمة من الحادث، وقالوا إنهم سمعوا أنه قتل زوجته أولاً ثم ابن عمها حتى لا يترك شهودَ عيان.

وبالإضافة إلى المشتبه به المعتقل (ناصر. أ)، واصلت الشرطة التركية اعتقال 6 مشتبه بهم من عائلته، بسبب أنهم ساعدوه بعد القتل وأخفوا الحادث عن الشرطة التي اتخذت إجراءاتها بحقهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.