تركيا: عائدات السياحة تنمو بنسبة 103% في 2021

نمت عائدات السياحة في تركيا بنسبة 103% خلال العام الماضي 2021، مقارنة بالعام الذي سبقه 2020.

وقالت هيئة الإحصاء التركية، إن عائدات السياحة في تركيا بلغت 24 مليارا و482 مليونا و332 ألف دولار.

كما وبلغ متوسط حجم نفقات السائح الواحد، خلال العام الماضي، 66 دولارا.

عائدات السياحة

وأنفق السياح الأجانب ما معدله 73 دولارا في الليلة الواحدة، للمبيت.

وفي سياق متصل، بلغ إجمالي عدد السياح الذين زاروا تركيا، خلال العام الماضي، 30 مليونا و38 ألفا و961 زائرا، محققاً نمواً بنسبة 88.08 بالمئة مقارنة بـ 2020.

وأفادت وزارة الثقافة والسياحة التركية، في بيان لها، أن عدد السياح الأجانب فقط ممن زاروا تركيا، حقق نمواً بنسبة 94.6 بالمئة خلال العام الفائت.

وتصدر الروس قائمة السياح الأجانب الأكثر زيارة إلى تركيا، بواقع 4 ملايين و694 ألفا و422 زائرا، أي بزيادة بلغت 175.73 بالمئة عن العام الذي قبله.

وحل السياح الألمان في المركز الثاني بـ 3 ملايين و85 ألفا و215، ثم الأوكرانيين بمليونين و60 ألف زائر.

الصادرات والسياحة

وفي سياق متصل، تعوّل تركيا على الصادرات والسياحة في إحداث انتعاشة اقتصادية بعد عام مليء بالتقلبات الاقتصادية، بعد حرب الاستقلال الاقتصادي.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن صادرات بلاده للعام الجاري 2021 بلغت الرقم الأعلى في تاريخ البلاد

في حين، أكد وزير السياحة، محمد نوري أرصوي، أن سياحة بلاده حققت زيادة 100% هذا العام، عن عام 2020.

ووسط الأمل، يتخوف العامل في القطاع السياحي محمد بيازيد، في ظل الإغلاقات التي تفرضها الدول الأوروبية وتقييد السفر “رغم أن تركيا تفتح مطاراتها للجميع”.

وكشفت تركيا أنها لن تفرض حظر تجوال أو إغلاق خلال أعياد رأس السنة، وفق ما أكد ذلك مدير صحة إسطنبول، كمال مميش أوغلو.

ويضيف بايزيد أن تركيا حققت عائدات “مهمة جدا هذا العام”، نظراً لتراجع السياحة العام الماضي، إلا أن مفاجآت متحورات كورونا، بشكل خاص، أو مفاجآت أخرى، تبقى هواجس أمام الأحلام التركية لجذب السياح.

واعتبر أن سعر الليرة الرخيصة مقابل الدولار، ورغم تحسّنها بنسبة 50% خلال أسبوع، لم تزل عاملا إضافيا لجذب السياح.

في حين، قال مدير شركة التصدير بإسطنبول، غياث سحلول، إن تحسّن سعر الليرة ربما يؤثر على تدفق الصادرات والسياحة؛ إذ كانت الآمال جدا كبيرة خلال تراجع سعر صرف العملة التركية.

وذلك برأيه يقلل تكاليف الإنتاج، “وبالتالي يزيد من القدرة التنافسية للسلعة التركية في الأسواق العالمية “لكنه ورغم التحسن لم تزل الليرة رخيصة”.

كما أن تراجع سعر الصرف، كان يزيد تكلفة المنتج لبعض السلع التي تستورد موادها الأولية بالدولار من الخارج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.