أوميت أوزداغ: سأرسل 8 ملايين لاجئ إلى بلدانهم وليس مليون فقط .. وصويلو يرد أنت لست من هذا البلد!

0

 

قال رئيس حزب النصر المعارض أوميت أوزداغ، الخميس، سنعيد 8 ملايين لاجئ وهارب من بلده وسنغلق أبوابنا أمام كل من يترك حماية أمن بلده ويأتي لنا كعبء .

 

ورد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، على تصريحات المغلوطة، أن الذين يقولون أن عدد السوريين من 8 مليون في تركيا، ليسوا من أبناء هذا البلد بل أبناء بلدان أخرى .

 

وقال أن السوريين ساهموا في زيادة الانتاج في ارتفاع حجم الصادرات التركية، مضيفًا أن أعضاء أحزاب المعارضة يفتحون المعامل ويشغلون السوريين دون تأمين صحي ثم يذهبون ويحرضون عليهم .

 

وتابع يهاجمون اللاجئين والمستهدف حزب العدالة التنمية الحاكم بهدف لنيل مكاسب انتخابية .

 

كما ورد صويلو على قول كمال كيليتشدار أوغلو أنه سينسحب من عفرين في حال وصل للسلطة : ” إذا انسحبنا من عفرين سيدخل مئات الإرهابيين إلى هاتاي” .

 

وأكد أن 3 ملايين و762 ألف و386 سوري فقط في تركيا، وإجمالي عدد السوريين المسجلين في إسطنبول هو 500 ألف، منوهًا أن 500 ألف سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم، ونحو 1.5 مليون مهاجر غادروا تركيا في السنوات الخمس الماضية إلى بلدان أخرى .

 

وأضاف : “لقد طبقنا سياسة جديدة في منطقة الفاتح بإسطنبول منذ بداية العام الفائت، انخفض على إثرها عدد الإقامات الممنوحة من 50 ألف إلى 26 ألف، وطبقنا سياسة مماثلة في أسنيورت اعتبارًا من بداية العام الجاري، وانخفض على إثرها عدد الإقامات الممنوحة من 79 ألف إلى 65 ألف .

 

وتابع : “لقد أثبتنا بالأرقام أن ما قاله رئيس بلدية هاتاي حول أعداد السوريين في الولاية غير صحيح، وأعداد السوريين في تركيا لم تزدد منذ 2017، بل على العكس هي في تناقص” .

 

وقال : “لن نقبل بدخول طالبي اللجوء الجدد إلى إسطنبول، وضبطنا نحو مليون و 423 ألف لاجئ غير شرعي حتى الآن” .

 

وأكد أن 200 ألف و 950 سوري فقط حصلوا على الجنسية التركية وهم من أصحاب الدرجات العملية العليا والاستثمارات الكبيرة، بالإضافة إلى أن 47 ألف من السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية هم من التركمان .

 

وأردف : “يتهمنا أولئك الذين طُردوا من كل مكان وحزب دخلوه بـ”الإعجاب بالعرب المناهض لتركيا”، وأرد عليهم بأنه لا يوجد عداء للمهاجرين في كتاب الأتراك وعاداتهم، ولن يحدث ذلك أبدًا! وعندما يعود السوريون، سيأتي الاعتراض الأول من قبل أولئك المستغلين للأيدي العاملة .

 

وأشار أنه يتم استهداف الحكومة من خلال الحسابات المزيفة التي تنشر الفيديوهات من لبنان على أنها في تركيا .

 

وعلق على (فيلم الغزو الصامت) من سيغزو ماذا؟ نحن لم نسمح لحزب العمال الكردستاني أن يغزونا فكيف برأيكم سنسمح لغيره؟ .

 

وقال ” ماذا تنتظرون أن يفعل هؤلاء الناس (اللاجئون) إذا اندلعت حرب في بلادهم، إذا كان هناك فقر، إذا لم يتمكنوا من الوصول إلى التعليم والغذاء والصحة؟” .

وأكد أن سبب كل هذه الاستفزازات الأخيرة هو انتخابات 2023 واستهداف حزب العدالة والتنمية الحاكم .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.