من أكل العنب إلى رش الملح.. تعرف على أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة في تركيا والدول الأخرى

تفصلنا أيام قليلة عن بداية العام الجديد وعطلة رأس السنة الجديدة السعيدة، ولكل شعب عاداته وتقاليده للاحتفال بهذه الليلة وفقًا لنظامه الاجتماعي والثقافي والديني.

وبينما يستمتع البعض بالحفلات الموسيقية والألعاب النارية وتبادل الأمنيات يمارس البعض الآخر عادات غريبة للاحتفال بهذا اليوم نقدم لكم بعضًا منها.

إسبانيا

تشتهر بحفل الـ  “نوشفيغا” الذي يعني الليلة الكبيرة.

خلال هذه الليلة يبقى الإسبان في المنزل من الساعة 6 مساءً حتى منتصف الليل وأطرف ما في هذه الليلة هو أن أفراد الأسرة يأكلون حبة عنب كل ساعة حتى يدق جرس منتصف الليل ويبدأ العام الجديد وهم يعتقدون أن هذا التقليد مرتبط بالحظ السعيد والتوفيق للعام الجديد.

تركيا

يطلق الأتراك على السنة الجديدة اسم “يلقاية”، ويحتفلون به عن طريق تحضير وليمة عشاء عائلية.

يظن الأتراك، أن رش الملح على أبواب بيوتهم ليلة رأس السنة يجلب لهم الرخاء والسلام.

هناك تقليد آخر عند الأتراك للاحتفال بليلة رأس السنة، قد يبدو غريبا بعض الشيئ، يكمن في تحطيم ثمرة رمان أمام المنزل كوسيلة لجذب الثروة خلال السنة الجديدة.

اليونان

يمارس اليونانيون تقليدًا شائعًا للاحتفال بالعام الجديد ، والذي يسمونه “Vassilopita” حيث يتم تقطيع كعكة احتفالية وتقديمها إلى القديس “باسيليو” بهدف جذب الثروة والحظ.

وفي تقليد آخر، يقومون بتعليق نبات الشوك ويتركونه متدليا خارج أبواب بيوتهم، لأنهم يظنون أنه يجلب الحظ السعيد طوال العام.

الإكوادور

هناك تقليد لحرق عرائس مملوءة بالورق في منتصف الليل لدرء سوء الحظ أو أي حدث سيء حدث لهم في العام الماضي وهم يحرقون صورًا لأشياء من العام الماضي.

 الدنمارك

يلقي الجيران الأواني الزجاجية القديمة على عتبات أبواب بعضهم البعض ويعتقدون أنه كلما زاد الزجاج المكسور على الأبواب كان العام المقبل أفضل.

في تقليد آخر مثير للاهتمام ، عشية رأس السنة الجديدة يقفز الدنماركيون من الكرسي إلى الأريكة في منتصف الليل معتقدين أن هذه العادة تجلب لهم الحظ السعيد للعام المقبل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.