تصريحات هامة من حزب العدالة والتنمية التركي حول لقاء الرئيس أردوغان والأسد

أدلي متحدث حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم عمر تشيليك، الثلاثاء، بتصريحات صحفية هامة حول اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد .

 

وقال عمر جليك، خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماع قيادة الحزب برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، أن لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبشار الأسد على جدول الأعمال ويتوقع عقده في أي وقت .

 

وأضاف جليك: “نعتبر أن الوقت قد حان لمد الجسور بين البلدين، وحان الوقت للحوار السياسي”.

 

وتابع: “القضية التالية على جدول الأعمال ستكون إمكانية عقد اجتماع قمة. نحن راضون عن المستوى الذي تم تحقيقه حتى الآن”.

 

وكشفت صحيفة “الوطن” السورية، الجمعة، عن أهم مخرجات اجتماع موسكو الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا، ورئيسي الاستخبارات السوري والتركي في موسكو .

 

وقالت الصحيفة، أن أجواء اللقاء الثلاثي الذي عقد في موسكو برعاية روسية، ثمرة عدة اجتماعات عقدت من قبل بين أجهزة الاستخبارات في تركيا وسوريا .

 

وأضافت أن اللقاء جرى بعد الاتفاق على نقاط تلبي مصلحة الطرفين وأهمها انسحاب القوات التركية من شمال سوريا .

 

تابعت أن الاجتماع خلص إلى موافقة تركيا على الانسحاب الكامل من شمال سوريا، واحترام سيادة وسلامة الأراضي السورية، كما تم البحث في تنفيذ الاتفاق الذي تم عام 2020 بخصوص افتتاح طريق M4 .

 

وأشارت أن الأطراف المجتمعة أكدت على أن ميليشيات “بي كاكا” هي ميليشيات عميلة لأمريكا وإسرائيل وتشكل الخطر الأكبر على سوريا وتركيا .

 

وأوضحت أن اجتماعات لاحقة ستعقد بين الطرفين من أجل مزيد من التنسيق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في موسكو .

 

ومن جهته علق وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، الجمعة، على الاجتماع الثلاثي قائلا: إنه أصبح من الممكن عقد لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد “إذا كانت الظروف مناسبة” .

 

 

 

وأضاف أكار، في تصريحات صحفية، “أن التطورات الإيجابية في هذه المرحلة من خلال المحادثات بين الوزراء ورؤساء الاستخبارات، من كل من تركيا وسوريا، جعلت من الممكن عقد لقاء بين القادة (أردوغان والأسد) .

 

وتابع مؤكدًا “على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254”.

 

وأردف أكار: “من خلال الجهود التي ستبذل في الأيام المقبلة يمكن تقديم مساهمات جادة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة” .

 

ومن جهتها علقت الولايات المتحدة على الاجتماع الثلاثي على لسان متحدث وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ، الجمعة .

 

وقال سامويل وربيرغ، أن واشنطن لا تدعم أي عملية تطبيع مع النظام السوري، على خلفية التقارب التركي- السوري الأخير.

 

وأضاف أن واشنطن ستواصل العمل لإيجاد حل سياسي دائم في سوريا، داعياً الدول إلى النظر بعناية لتاريخ نظام بشار الأسد .

 

وفي وقتًا سابق قدم رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو وعدًا  لرئيس النظام السوري بشار الأسد بأنه في حال وصل حزب للسلطة، سينفذ كل مطالب بشار الأسد وسيسجب القوات التركية من سوريا ويقدم التعويضات للنظام السوري .

 

وأضاف أن هذه الوعود ستنفذها الحكومة التركية المقبلة في حال وصل الحزب إلى الحكم وشرط عدم الالتقاء بالرئيس أردوغان .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.