حزب الشعوب الديمقراطي يعلن عدم دعم تشريح منصور يافاش للرئاسة ويذكر سبب مهين!

 

قالت نائبة رئيس مجموعة حزب الشعوب الديمقراطي، ميرال دانيش بشتاش، أن الشخص الوحيد الذي لن يدعموه للترشح للرئاسة هو رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش .وأضافت : “منصور يافاش كان الشخص الوحيد الذي عارضناه حتى الآن. لن يوافق ناخبو حزب الشعوب الديمقراطي على ترشيحه”.وتابعت  : “بالنسبة لنا الأمر ليس في المعادلة، إنه خجول، شخص لا يتخذ موقفًا ونحن نعتبره حزبًا”.

وأردفت : “نتمنى ألا يكون للشخص الذي ينفي المفهوم ببيان رسمي رئيس يمثل الجميع، إنه شخص خجول، لا يمكنه اتخاذ موقف، ونحن نراه كحزب، قلتها فقط لأننا ناقشنا رأيًا واحدًا عليه” .

 

وأثار رئيس حزب المستقبل التركي المعارض أحمد داود أوغلو الجدل،  السبت، بشأن صلاحية قادة الطاولة السداسية في حال تم ترشيح مرشح مشترك وفاز بالرئاسة التركية .

 

 

 

وقال داود أوغلو، في تصريحات على قناة “HALK TV”، أن الطاولة السداسية ستعلن مرشحا مشتركا واحدا .

 

 

 

وأضاف أنه سواء إذا كان المرشح المشترك أحد الزعماء أو لا، فإنه سيكون للقادة الستة صلاحية التوقيع والمصادقة على أي قرار استراتيجي سيصدر من رئاسة الجمهورية .

 

وتابع: “عندما نأخذ قرارا سنراعي حساسية حزب الشعب الجمهوري عند اتخاذه، وعندما يأخذ كليتشدار أوغلو قرارا فسيأخذ بعين الاعتبار الحساسية التي تبديها الكتلة المحافظة”.

 

وأردف أن الوقت قد حان للتوفق بشأن اسم المرشح المشترك، مشيرا إلى أنهم لم يناقشوا الأسماء بعد، لكن جرى الحديث عن سير العملية .

 

 

ومن جهته، رئيس حزب البلد والمرشح الرئاسي السابق محرم إنجه، على تصريحات داود أوغلو المثيرة للجدل : “داود أوغلو يقول إنه سيوقع كرئيس.. هل يكون الرئيس هكذا؟.. هؤلاء يبحثون عن سكرتير لهم. الشخص الذي سينتخب بنسبة ٥٠+١ بالمئة سيستشير رئيس الحزب الذي حصل على نسبة ١ بالمئة عن تعيين المدراء، إنهم لا يفكرون بشكل سليم”.

وفي ذات السياق علق مساعد رئيس حزب العدالة والتنمية حمزة داغ في تغريدة على “تويتر”: “يبدو أن زعماء الطاولة السداسية يحلمون بحكم أقلية خال من الديمقراطية.. أولئك الذين يشككون بشرعية رئيسنا الذي انتخب بنسبة (50+1) يريدون أن تصبح تركيا محكومة بشفاه من نسبتهم أقل من 1 بالمئة”.

 

الكاتب التركي المعروف شامل طيار علق على تصريحات داود أوغلو المثيرة للجدل قائلًأ : “اتضح أن أولئك الذين لا يريدون رئيسا منتميا لحزب، يبحثون عن دمية… هذه مزحة”.

وعلق الكاتب التركي إسماعيل ياشا على تصريحات داود أوغلو المثيرة للجدل قائلًأ: “هذا نظام وصاية على الرئيس المنتخب وتحويله إلى مجرد دمية.. الرئيس المنتخب لن يتخذ أي قرار إلا بموافقة حزب شعبيته لا تصل 1 بالمئة”.

 

الصحفي التركي إرصوي ديدي، كتب قائلا: “هذا العرض يتعارض مع النظام المعمول به، وغير قابل للتطبيق.. من هذا الرئيس الذي بعد حصوله تفويض من الشعب سيتلقى تعليمات من رؤساء الأحزاب؟”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.