الرئاسة التركية: حرق القرآن الكريم بربرية حديثة

قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن العمل المخطط في السويد لحرق القرآن الكريم هو عمل همجي ويمثل بربرية حديثة .

 

وأضاف إبراهيم قالن، في تغريدة عبر حسابه في تويتر : “إن الحرق المخطط للمصحف في ستوكهولم جريمة كراهية وجريمة ضد الإنسانية، إننا ندين بشدة هذا العمل”.

 

وأضاف أن “السلطات المحلية السويدية سمحت بإجراء هذه العملية، بغض النظر عن كل تحذيراتنا، وهي تحريض على جرائم الكراهية وعلى الموقف السلبي من المسلمين” .

 

شدد : “إن تدنيس القيم المقدسة ليس حرية على الإطلاق، بل بربرية حديثة” .

 

وأدان قالن بشدة سماح السلطات السويدية بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة أنقرة في ستوكهولم .

 

وكان قد أعلن وزير الدفاع الدفاع التركي خلوصي أكار، الست، عن إلغاء زيارة وزير الدفاع السويدي المرتقبة إلى أنقرة .

 

وقال الوزير خلوصي أكار، في تصريحات صحفية، وفق ترجمة تركيا الآن، أنه بلاده قررت إلغاء زيارة وزير الدفاع السويدي إلى أنقرة على خلفية إحراق القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم .

 

واستدعت الخارجية التركية، مساء أمس الجمعة، السفير السويدي لديها، وأبلغته إدانتها بأشد العبارات سماح سلطات بلاده بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة أنقرة في ستوكهولم .

 

وقالت الخارجية للسفير السويدي : “تنظيم هذه الفعالية، هو استفزاز منظم يصنف على أنه جريمة كراهية، وندينه بأقسى العبارات”.

 

وأكدت الخارجية التركية : “على رفضها موقف السويد إزاء هذا العمل، وأن تركيا تنتظر من السلطات المعنية عدم السماح بممارسته” .

 

وكان قد ألغيت قبل أيام، زيادة رئيس البرلمان السويدي التي كانت مقررة في الـ17 من شهر يناير الجاري .

 

وسمحت السلطات السويدية لزعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم.

وذكرت إدارة شرطة ستوكهولم الجمعة، للأناضول، أن بالودان حصل على الإذن بتنظيم مظاهرة قرب السفارة التركية في ستوكهولم السبت.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، تجمع عدد من أنصار التنظيم الإرهابي أمام مبنى البلدية التاريخي في ستوكهولم، وعلقوا دمية تصور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عمود قرب المبنى.

ونشرت حسابات مرتبطة بالتنظيم مقطعا مصورا عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر لحظات تعليق الدمية من قدميها، وذيّل المقطع المصور بعبارات تهديدية باللغة التركية تستهدف تركيا والرئيس أردوغان .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.