تكيسات المبايض ونسبة نجاح الحقن المجهري

تكيسات المبايض ونسبة نجاح الحقن المجهري، تشتكي الكثير من النساء من مشكلة تكيسات المبايض أو متلازمة تكيسات المبايض والتي تختلف حدتها من امرأة لأخرى، والجدير بالذكر أن للتكيس أعراضًا كثيرة قد تشعر بها النساء ومنهن من لا تشعر بأي عرض منها، وفي حالة رغبة المرأة في الحمل بعد زواجها قد تتأخر الدورة الشهرية عليها لعدة أيام ومنها هنا يبدأ للوهلة الأولى التفكير بأن هناك حمل وتتفاجأ المرأة بعد الكشف الطبي لمعرفة سبب تأخر الدورة الشهرية أنها تعاني من مرض تكيس المبايض وأن حالتها لا يصلحها إلا الحقن المجهري أو ما يسمى طفل الأنابيب، فما نسبة نجاح الحقن المجهري في حالات تكيس المبايض؟

تعريف عن تكيس المبايض

حالة مرضية واضطراب هرموني تصيب النساء في سن الانجاب، وتختلف حدة التكيس من امرأة لأخرى، فهناك نساء يحدث لهن الحمل ولديهن تكيس على غرار نساء أُخريات تعاني من نفس التكيس ولا يصلح لها الا الحمل عن طريق الحقن المجهري، ويطلق عليه متلازمة شتاين ليفينثال، يبدأ التكيس عند البلوغ سببها اختلال التوازن الهرموني والذي يقوم بدوره في احداث خلل و مشاكل في المبايض، فتصبح البويضة غير ناضجة ويبقى حجمها صغير غير صالح للحمل.

شاهد أيضا:- أوضاع الجماع لحدوث الحمل: 3 أوضاع حميمة

نسبة نجاح الحقن المجهري لمرضى التكيس

والخبر الجميل للسيدات صاحبات هذه المشكلة أنه نسبة نجاح الحقن المجهري وصلت ل 85% مع التطور الحديث والعلمي، والأجمل من ذلك أن النساء التي تعاني من التكيس هي من أكثر النساء نسبة نجاح في الزراعة أو الحقن المجهري، ولكن يلزم على السيدة المُقبلة على الحقن المجهري أن تكون نفسيتها جيدة، وأن تمارس نظامًا غذائيًا طبيعي ومفيد لها، وبعد اتخاذ قرار الانجاب عن طريق الحقن يجب أن يتفهم المحيط من حولها نفسيتها وما ستمر به من علاج هرموني مكثف لمدة أسبوعين أقل شيء على حسب الحالة والاستجابة .

بعض حالات التكيس يلجأ الطبيب لتجميد البويضات ومن ثم تلقيحها بالحيوان المنوي بعد مُدة والسبب يعود لأن هناك نساء تتعب من عملية السحب وتكون المبايض في حالة انتفاخ شديد جراء السحب والعلاج الهرموني .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.