دولة ثانية تدعم ترشيح أردوغان لجائزة نوبل للسلام

أعلن وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، عن ترشيح بلاده للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجائزة نوبل للسلام .

وقال الوزير بيتر سيارتو، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو بأن “تجربة الوساطة التركية في المفاوضات هي الوحيدة الناجحة حتى الآن، فبفضل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ظهرت صفقة الحبوب”.

وأضاف : “نحن نطلب من تركيا مواصلة تجربة الوساطة، وندعم مبادرة حصول الرئيس أردوغان على جائزة نوبل للسلام، لأن التجربة الناجحة الوحيدة للوساطة في أوكرانيا مرتبطة باسمه”.

وتابع أن بلاده تدعم ترشيح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجائزة نوبل للسلام لوساطته في المفاوضات بشأن أوكرانيا .

وكانت روسيا وأوكرانيا قد أبرمتا في 22 يوليو الماضي في إسطنبول، برعاية الأمم المتحدة، حزمة من الاتفاقات حول تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود، وإتاحة وصول المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية .

وكان قد أعلن مجلس الشيوخ الباكستاني، الأربعاء، ترشيحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنيل جائزة نوبل للسلام، وذلك لجهوده خلال الحرب الروسية ـ الأوكرانية.

وقال رئيس المجلس محمد صادق سنجراني، في بيان، إنه نيابة عن الشعب الباكستاني ومجلس الشيوخ، تم ترشيح الرئيس أردوغان لجائزة نوبل للسلام لجهوده خلال الحرب الروسية ـ الأوكرانية.

وأشار سنجراني إلى أن هذه الحرب تحولت إلى “نقطة اشتعال نووي” يمكن أن تؤدي إلى دمار للعالم أجمع.

وأوضح أن أردوغان بمفرده منع وقوع كارثة عالمية بجهوده الكبيرة والمبادرات الفعالة في الوقت المناسب مع الجانبين الروسي والأوكراني.

ولفت إلى أنه من خلال اتفاقية ممر الحبوب، تم إنقاذ المنطقة من جوع مدمر، مؤكدا أن أردوغان رجل دولة حقيقي، وأنه زعيم شعب يعمل من أجل خير ورفاهية بلده والمنطقة والعالم.

وبيّن سنجراني أن أردوغان لم يثبت فقط قيادته القيمة لبلده أو منطقته، بل إنه يحمل تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في السلام والتسامح والمحبة للبشرية جمعاء.

وأكد أن أردوغان يواصل العمل لإزالة سوء الفهم حول التعاليم الإسلامية والدفاع عن حقوق جميع الناس على قدم المساواة، معربا عن سعادته بترشيح الرئيس التركي لجائزة نوبل للسلام.

وأواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، أنه تقدم بطلب لترشيح الرئيس أردوغان لجائزة نوبل للسلام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.