كلبة ترشد عمال الإنقاذ لمكان صاحبتها تحت الأنقاض

لازالت عمليات إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض جراء الزلزال الذي ضرب تركيا جارية، ولا تخلوا أي منها من قصة بطولية في طرق إيجاد العالقين وانتشالهم من أسفل الركام.

في ولاية هطاي أحد الولايات العشر الأكثر تضررا من الزلزال، تمكنت فرق الإغاثة الجمعة من إنقاذ إمرأة بعد مرور 103 ساعات على الزلزال، بعد سماع كلبتها “فينوس”.

عندما أجرى فريق الإنقاذ مكالمات بحثًا عن ناجين تحت الأنقاض في شارع أتاتورك، سمعوا نباحًا بين الأنقاض، فاندفعوا على الفور لإزالة الحجارة.

وبعد جهود مكثفة، عثر رجال الإنقاذ على سيدة تبلغ من العمر 35 عاما كانت محاصرة تحت الركام، ويرجع الفضل في ذلك الى كلبتها “فينوس”.

وبعد انتشالها من تحت الأنقاض نُقلت السيدة “دويغو”، على الفور إلى المستشفى إلى جانب الكلبة التي تم الكشف عن اسمها لاحقًا “فينوس”.

أما في منطقة “قرق خان” تمكن فريق الانقاذ من انتشال أم وابنها بعد مرور 102 ساعة.

في ولاية غازي عنتاب المجاورة تمكن فريق الإنقاذ من إنقاذ شخص وطفل بعد مرور 105 ساعات على وجودهم تحت الأنقاض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.