صحفي تركي معارض يفتح النار على الطاولة السداسية.. ضاعت أحلام تحالف الأمة وانقلبت الطاولة

هاجم الصحفي٬ اسماعيل سايماز٬ المنتمي للمعارضة التركية٬ والمعروف دائما بانتقاده للحكومة القائمة وحزب العدالة والتنمية٬ اعضاء الطاولة السداسية

ووجه الصحفي المعارض عدة اسئلة حول الخلاف الذي حصل بين اعضاء الطاولة السداسية وادى الى انسحاب ميرال اكشنار

وتسال٬ إسماعيل سايماز٫ “هل كانوا يعرفون أن هناك أزمة ستحدث في مسألة تحديد المرشح؟ هل أجلوا الأمر قصدا؟!” في اشارة الى اعضاء الطاولة السداسية

واضاف “عندما كان يسألهم أحدهم افصحوا عن مرشحكم”، كانوا يتهمونه بعدم درايته بالسياسة وبخدمته أهداف السلطة، لكن ماذا حدث الآن؟!٬ كانوا يتذرعون بأن أردوغان وآلته الإعلامية ستشرع في تشويه مرشح الرئاسة وأن عليهم تأخير الإعلان عن اسم المرشح”. لكن ماذا حدث الآن؟!

وتابع “لقد تشوهت سمعة المرشح التوافقي دون حاجة أردوغان للتدخل، بل لو كان المرشح فقط الذي ساءت سمعته لكان الأمر هين، الآن ضاعت أحلام تحالف الأمة وأمل التغلب على العدالة والتنمية والوصول للسلطة٬ لقد ناقشوا مسألة المرشح الرئاسي مرة واحدة قبل الانتخابات ب73 يوما٬ وفي ذلك اليوم انقلبت الطاولة!”

وفي وقت سابق من اليوم كشف الصحفي والكاتب التركي لطيف شيمشاك، تفاصيل لحظة انسحاب رئيسة حزب الجيد ميرال أكشنار من الطاولة السداسية

 

وقال أنه بعد طرح قادة الطاولة مسألة الترشح وذكر اسم كيليتشدار أوغلو كمرشح عن الأحزب الستة حدث جدال بين السيدة ميرال والسيد كمال .

 

وأضاف أنه بعد الجدال واقترحت إجراء استطلاعات رأي جديدة واعترض كيليتشدار أوغلو بحدة ونهض من كرسيه .

 

وتابع أنه طلب اصدار بيان يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية عن الطاولة السداسية .

 

وأردف أنه عندما أبديت ميرال أكشنار رفضها التوقع٬ قال كيليتشدار أوغلو : “فلنُوقِّع نحن الأحزاب الخمسة على البيان”، فقلت: “هل أقوم أنا من الطاولة؟!”، فأجاب: “كما يحلو لكِ”.

 

وأكد أنه بينما كانت أكشنار تتجادل مع كيليتشدار أوغلو، صاح (رئيس حزب السعادة) كرم مولا أوغلو في أكشنار قائلا: “كفى ما تحملناه منكم”، وبعدها حاول داود أوغلو تلطيف الأجواء.
لو كذبني كرم مولا أوغلو فسأفصح عن مصدري .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.