حزب الجيد يعود إلى الطاولة السداسية وكيليتشدار أوغلو يفرض نفسه مرشحًا عن المعارضة التركية
كشفت وسائل إعلام، الإثنين، عن جهود حثيثه يبذلها رئيس حزب المستقبل داود أوغلو و حزب الديمقراطية والتقدم على باباجان لإعادة حزب الجيد بقيادة ميرال أكشنار للطاولة .
وقالت أن اتصالات ومناقشات هاتفية متتالية حدثت بين قادة أحزاب الطاولة السداسية لعودة الحزب الجيد، قبيل الاجتماع المزمع انعقاده في مقر حزب السعادة حيث تم تأجليه لساعات في محاولة إقناع الحزب في العودة إلى الطاولة السداسية .
وأضافت أن داود أوغلو وعلى باباجان قدما عرضًا لميرال أكشنار بعيين إمام أوغلو ويافاش نائبين للرئيس في حال فوز المعارضة في الانتخابات مقابل عودتها للطاولة السداسية .
وتابعت أن المحدثات جرت لساعات وحتى الساعة الثالثة لحين موافقة ميرال أكشنار على عرض الطاولة السداسية وحضورها إلى مقر حزب السعادة للمشاركة في احتماع المعارضة .
وأشارت أن مسؤولون في حزب الديمقراطية والتقدم يقولون: نحن لم نوافق بعد على قرار يتعلق بإمام أوغلو ويافاش، سنجلس ونتناقش”. فينا تحدث أيضا أنباء عن قيام مجموعة من نواب البرلمان عن الحزب الجيد بإعداد “إعلان مضاد” نظرًا لمعارضتهم اقتراح أكشنار بتعيين إمام أوغلو ويافاش نائبين للرئيس، وأنهم بصدد الإفصاح عنه للرأي العام.
وأكدت أن تحالف الأمة يعمل الآن على صياغة بيان مع 7 نواب للرئيس. (أعضاء الطاولة الخمسة + رئيسا بلدية أنقرة وإسطنبول) بهدف إرضاء ميرال أكشنار وعودتها لتحالف الأمة .
وبعد إعلان بيان الترشح ذهب قادة الطاولة السداسية للعشاء سوية لكن ميرال أكشنار لم تشاركهم وغادرت المكان .
- استطلاع للرأي يكشف عن نتائج مفاجئة حول الانتخابات المقبلة وأردوغان وحزبه في الصدارة
- أعضاء حزب الجيد الغاضبون وأعضاء حزب الشعب الجمهوري المتعجرفون..
- الإعلان عن مقدار نمو الاقتصاد التركي خلال الربع الرابع من عام 2022
- مذيع تركي شهير لـ رونالدو : “الكلب المكسيكي كان أكثر إنسانية منك!”
- خبراء يتنبؤون بموعد زلزال قادم في الشرق الأوسط ويحددون شدته