تركيا.. الزلزال يقسم شجرة زيتون إلى قسمين ويفصلهما عن بعض 15 مترا (فيديو)

نشرت وسائل إعلام، الخميس، مقطع فيديو لشجرة زيتون قسمها الزلزال إإلى قسمين ويفصلهما عن بعض 15 مترا .

 

ويظهر مقطع الفيديو الذي رصده موقع تركيا الآن، كيف قسم زلزال 6 فبراير شجرة زيتون يبلغ عمرها 80 عاما إلى قسمين وفصلهما عن بعض مسافة 15 مترا في مدينة هاتاي جنوب البلاد .

 

 

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ارتفاع عدد قتلى زلزال كهرمان مرعش إلى 46104 قتيل، بإنه وقع  13.753 هزة ارتدادية أعقاب زلزال  كهرمان مرعش .

وقال وزير النقل والبنى التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو، الخميس، أن وزراء حكومة لن يغادروا منطقة الزلزال دون بناءها وإعادة إحيائها بشكل أفضل .

وأضاف أنهم سيبدؤون في استضافة نحو 10 آلاف أسرة في مدن مكونة من منازل مسبقة التجهيز في أدي يامان حتى نهاية مارس/ آذار الحالي، متعهدًا بإنهاء مسألة تلك المنازل خلال أبريل/ نيسان.

وتابع : “نضالنا سيتواصل، والشيء الوحيد الذي لا يمكننا تعويضه هنا هو خسائرنا (البشرية)، بخلاف ذلك، سنجعل كل شيء أفضل من ذي قبل، ولن نغادر هذه الأماكن دون أن نبنيها ونعيد إحيائها بشكل أفضل”.

وأردف أنهم سعوا لضمان خدمات الاتصالات اللازمة في منطقة الزلزال عبر 350 عربة متنقلة، أنهم يوفرون خدمة إنترنت مجانًا في المخيمات عبر القمر الصناعي “توركسات 5ب”.

ومن جهته،قال رئيس الإدارات المحلية في حزب العدالة والتنمية محمد أوزهسكي، أن نصف أعضاء فرق الإنقاذ التابعة لبلديات حزب الشعب الجمهوري التي أتت إلى منطقة الزلزال مصورين .

وأضاف محمد أوزهسكي، في تصريحات صحفية، إنه إذا كان هناك 100 شخص في فرق تابعة لبلديات حزب الشعب الجمهوري الذين يأتون إلى منطقة الزلزال نصفهم يكون مصورون ويأتون إلى المنطقة لخلق التصور وعمل وهمي فقط .

وتابع أن بلديات حزب العدالة والتنمية تعمل جاهدة لمحو آثار كارثة الزلزال العظيم في 6 فبراير من خلال التكاتف مع الدولة والأمة و تتحمل بلديات حزب العدالة والتنمية مسؤولية مهمة في تخفيف أثار الزلزال .

وأردف أنه حضر من إحدى بلديات حزب الشعب الجهوري  80-100 شخص معهم 50 كاميرا كانوا يعملوا في التصوير والحفاظ على سير الأمور من خلال التظاهر بأنها لا تزال كذلك، والتظاهر بالعمل للمجيء إلى هذه المنطقة بكثرة  تظاهر بمشاركة الألم هناك واتركهم لا ينبغي أن يكون موقفا وسلوكا إنسانيا للغاية هذه مصدر حزن لنا.

وضرب وفي 6 فبراير/ شباط الماضي،  جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّف دمارا ماديا هائلا.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.