7 مرشحين تقدموا بطلبات للمنافسة في الانتخابات الرئاسية التركية

آخر تحديث الثلاثاء 21 مارس 2023

كشفت وسائل إعلام، الثلاثاء، عن تقدم 7 مرشحين أتراك طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 14 مايو .

وقالت أنه قدم طلبات الترشح كلا من رئيس حزب وطن دوغو بيرينجيك، والمرشح الرئاسي لتحالف آتا سنان أوغان، ورئيس حزب البلد محرم إينجه، ورئيس حزب الرفاة من جديد فاتح أربكان، والمرشح الرئاسي للتحالف التركي أحمد أوزال، والرئيس العام لحزب وحدة العدل عرفان أوزون وخليل مراد أونفر فيما ما ينتظر تقديم الرئيس أروغان ومرشح تحالف الطاولة السداسية كيليتشدار أوغلو طلبات الترشح اليوم الانتخابات الرئاسية.

وأضافت أنه سينتهى موعد تقديم طلبات الترشح اليوم، ويتعين على كل مرشح دفع 555 ألفاً و 980 ليرة دفعها مقابل الطلب بناءً على طلبه وتكون مسترده في حال جمع المرشح لـ100ألف توقع دعم ترشح .

وتابعت أنه سيقوم الناخبون بالتوقيع على مجالس انتخابات الدوائر التي ينتمون إليها يوم الأربعاء الموافق 22 مارس 2023 ويبدأون في تقديم المقترحات وتنتهي فترة العرض يوم الاثنين 27 مارس 2023 الساعة 20:00. بين هذه التواريخ .

وأشارت أن الجريدة الرسكية ستنشر قائمة المرشحين النهائية للرئاسة في 31 مارس وستبدأ فترة الدعاية للانتخابات الرئاسية .

ومن جهته، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية مصطفى شين، الأربعاء، إن حزب العدالة والتنمية حصل على 41 في المائة من الأصوات وتحالف الشعب على 53 في المائة في الاستطلاعات الثلاثة الأخيرة التي أجروها.

وأضاف مصطفى شين، في مقابلة متلفزة مع أحمد هاكان على قناة سي إن إن تورك :”نجري 3-4 أبحاث في الأسبوع، اعتدنا على القيام بذلك مرة واحدة في الشهر من قبل، ونقوم بإجراء هذه الأبحاث في غضون 10 أيام، نريد من الباحثين أن يختبروا بعضهم البعض نحن ننظر إلى العتبات الدنيا والعليا وتم الانتهاء من 3 دراسات في الأسبوع الماضي”.

وتابع أنه يبدو أن نسبة حزب العدالة والتنمية تبلغ 41 بالمائة، هذه نتائج ثلاث دراسات مثل 40-و 41 و 41. سيكون أكثر دقة أن نقول 41 في المئة. تبلغ نسبة تصويت تحالف الشعب 51 في المائة ، ويبدو أن الرئيس أردوغان يبلغ 53 في المائة” .

وأشار أنه عندما ننظر إلى عملية إعادة إعمار مناطقة الزلزال هناك فجوة عندما نسأل عما إذا كان أردوغان سيعمرها أم المعارضة يوجد ثقة كبيرة برئيسنا بنسبة تفوق 53% .

وكانت قد أظهرت نتائج استطلاعات رأي أجريت خلال فبراير الماضي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية يحتفظان بشعبيتهما رغم الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد الشهر الماضي .