احذر ممارسة العلاقة الحميمية في هذه الأوقات

تعتبر ممارسة العلاقة الحميمية جزءًا من الحياة الجنسية للإنسان وتتضمن هذه الممارسة العديد من الأنشطة الجنسية بين الزوجين، وتختلف حسب الثقافة والديانة والمجتمع.

تلعب المداعبة دورًا كبيرًا في إثارة الشهوة الجنسية بين الزوجين وتعد الممارسات الحميمية سلوك فطري بين الذكر والأنثى، وتحظى بعدة فوائد، منها تعزيز العلاقة الزوجية وتعزيز الصحة النفسية والجسدية.

من الضروري تجربة هذه الممارسات بشكل سليم دون إيذاء أيٍ من الطرفين ويجب على الأزواج أيضًا تجنب أيِّ نوعٍ من الضغط أو الإكراه، والتحدث بصدر رحب عن الرغبات والأحاسيس الجنسية لضمان تجربة إيجابية وممتعة للطرفين.

احذر ممارسة العلاقة الحميمية في هذه الأوقات

1. فترة الدورة الشهرية: تزداد خلال فترة الدورة الشهرية فرص انتقال الأمراض الجنسية بشكل كبير بالإضافة إلى ازدياد خطر الإصابة بالعدوى والتهابات بسبب تغير توازن الأحماض بالرحم.

2. الفترة النفاسية بعد الولادة: ينصح الأطباء بتأجيل العلاقة الحميمة بعد الولادة لمدة ستة أسابيع على الأقل للسماح لجسم المرأة بالتعافي بعد التوليد.

3. فترة الحمل: ينصح الأطباء بالحذر من ممارسة العلاقة الحميمة في الفصل الأول من الحمل نظراً لخطر الإجهاض، بالإضافة إلى إمكانية انتقال الأمراض الجنسية.

4. بعد إجراء عملية جراحية: يمكن حدوث إتلاف في الأنسجة والأعضاء بالجسم بعد إجراء عملية جراحية ما، ونتيجة لذلك فإن الأطباء ينصحون بعدم ممارسة العلاقة الحميمة لمدة تتراوح بين 4 و6 أسابيع بعد الجراحة.

5. خلال معالجة الأمراض الجنسية: ينصح الأطباء المرضى الذين يتلقون علاجاً لأمراض جنسية بالتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة إلى حين شفاء الأمراض، ويتم منع ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترات العلاج لحماية الطرفين.

6. أثناء تناول بعض الأدوية: يوصي الأطباء بعدم ممارسة العلاقة الحميمة خلال تناول بعض الأدوية التي تؤثر على القدرة الجنسية أو ترفع خطر النزيف مثل الأدوية المخفضة للضغط والمدرات.

7. بعد تناول الكحول والمخدرات: يعطي تعاطي الكحول والمخدرات انطباعاً بالوهج الجنسي وميل الشخص لممارسة العلاقة الحميمة، ولكن يجب تجنب ذلك لأن استخدامها يزيد من خطر الإصابة بالأمراض الجنسية ويؤثر على قدرتك على تحمل الضغوط الحيوية ويقللها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.