القانون يرغم طفلة على الانجاب بعد تعرضها للاغتصاب

أنجبت طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً طفلاً بعد تعرضها للاغتصاب وعدم تمكنها من إجراء عملية إجهاض بسبب حظر هذا النوع من العمليات في ولاية مسيسيبي الأمريكية.

في التفاصيل، تعرضت الفتاة أشلي للاعتداء الجنسي من قِبَل شخص غريب أمام منزلها، ولكنها لم تخبر أحدًا بالأمر ولاحظت والدتها تغيرات في سلوكها حيث أصبحت تقضي معظم وقتها داخل غرفتها وترفض الخروج للعب في الخارج.

وبعد مرور عدة أسابيع، بدأت الطفلة تعاني من غثيان شديد وعندما قامت والدتها بإحضارها لإجراء فحص طبي، تبين أنها حامل في الأسبوع 11 من الحمل، وهو ما يعادل حوالي شهرين ونصف.

أرادت والدتها إجراء عملية إجهاض لها، لكنها علمت أن أقرب مركز للإجهاض يقع في شيكاغو، وعلى بعد أكثر من تسع ساعات من منزلهم.

وأشارت، والدة أشلي الى إن تكاليف الإجهاض في شيكاغو مرتفعة جدًا، بالإضافة إلى تكاليف السفر وتحصيل إجازة من العمل لإجراء العملية لابنتها.

وأضافت: “أنا غير قادرة على تحمل تلك التكاليف الباهظة”.

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة العليا في الولايات المتحدة قامت بإلغاء قرارها السابق المتعلق بإباحة الإجهاض على مستوى البلاد في يونيو 2022، وخرج حينها آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.