والي اسطنبول يكشف تفاصيل هامة بشأن الإجراءات الأخيرة بحق السوريين

أوضح والي إسطنبول، داوود غل، تفاصيل الإجراءات الأخيرة المُتخذة من قبل السلطات التركية بحق اللاجئين السوريين والأجانب والمهاجرين في ولاية اسطنبول.

وفيما يتعلق بالمهلة المُمنحة للسوريين في اسطنبول، أوضح “غل” أن السلطات قد منحت مهلة شهرين للسوريين الذين يحملون الحماية المؤقتة “كملك” والذين كانوا مسجّلين في ولايات أخرى قبل أن ينتقلوا إلى إسطنبول.

خلال هذه المدة، سيتعين عليهم العودة إلى الولايات التي كانوا مسجّلين فيها.

وأضاف: “ومع ذلك، فإن القادمين من الولايات الـ 11 التي تعرضت للزلزال مثل غازي عنتاب، وهاتاي، ومرعش، وأورفا، وأضنة مستثنون من هذا الإجراء”.

وهذا يعني أن اللاجئين السوريين الذين ينتمون إلى الولايات المتضررة المذكورة يمكنهم البقاء في اسطنبول دون الحاجة إلى العودة للولايات التي تم تسجيلهم فيها.

وأضاف غل أنه في حال تم تسجيل اللاجئين السوريين في مدينة أخرى في تركيا، فلا يوجد مشكلة، ويجب عليهم العيش هناك، وأن الذين قدموا إلى إسطنبول عليهم مغادرة الولاية خلال فترة الشهرين المتاحة.

وبالنسبة للمهاجرين الجدد في ولاية اسطنبول، أكد الوالي أن المدينة لا تستطيع استيعاب جميع الأتراك والسوريين، مشيراً إلى أنه عندما يصل جميع السوريين إلى المدينة، فإنهم لن يتمكنوا من إيجاد منازل للإيجار ولا مدارس للتعليم، وغيرها من المشاكل الاجتماعية.

وأوضح أن هناك فرقًا بين “بطاقة الحماية المؤقتة” وبطاقة الإقامة، حيث تُمنح الأولى للسوريين الذين هربوا إلى تركيا بسبب الحرب في سوريا، في حين يتم منح بطاقة الإقامة لمن دخلوا البلاد بطرق قانونية ولديهم عمل تجاري أو حياة تعليمية أو أعمال أخرى مشابهة.

وأشار الى أن إجراءات إدارة الهجرة التركية تتعلق بدخول الأشخاص إلى البلاد بشكل غير قانوني، وأن السوريين المسجلين بشكل نظامي والمسجلين في ولاية أخرى لا يوجد مشكلة معهم.

وأضاف أنه في حال اكتشاف وجود أشخاص دخلوا تركيا بشكل غير قانوني ولا يوجد سجل لهم في أي مكان، فإنهم سيتم ترحيلهم وتقديمهم للعدالة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.