العنصريون في تركيا يشبهون العنصريون في أمريكا وإسرائيل

إسطنبول : في تصريح حصري لموقع “GZT”، أدان الكاتب المعروف “باقي يايا” الحملات العنصرية التي تستهدف المهاجرين والأجانب في تركيا، مؤكدًا على أهمية الدعم والتضامن معهم.

وصرح يايا قائلاً: “ما نراه من حملات عنصرية في تركيا يشبه الحملات التي شهدناها في أمريكا ضد ذوي البشرة السوداء، أو في إسرائيل ضد المسلمين والمسيحيين”.

وأضاف الكاتب: “يمكن للجميع أن يفتخر بأصله وتاريخه، ولكن لا ينبغي الوقوع في فخ العنصرية”. وأشار إلى واقعة الشاب التركماني الذي تعرض للضرب، مُذكرًا الجميع بأن التعميم يمكن أن يؤدي إلى مثل هذه الواقعة المؤلمة.

وشدد يايا على قيم الأتراك الأصيلة، قائلاً: “عُرف الأتراك بإكرام الضيوف، وهذه الحملات العنصرية تشوه صورتنا أمام العالم”.

واختتم تصريحه بسؤال ملتزم: “هل يمكن للجنين اختيار مكان ولادته؟ وهل نحق في إلقاء اللوم على الأطفال الذين يولدون في مناطق النزاع؟”.

هذا الخبر يأتي في ظل موجة من العنصرية المتصاعدة في تركيا، حيث دعا العديد من المثقفين والنشطاء إلى ضرورة التصدي لها وتعزيز قيم التسامح والتعايش.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.