أردوغان يحذر: إذا لم يُوضع حد لمعاداة الإسلام فسيصبح الجناة أكثر تهورا

أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات هامة خلال  مشاركته في مأدبة عشاء نظمتها اللجنة التوجيهية الوطنية التركية – الأمريكية “تاسك” بولاية نيويورك الأمريكية أكد خلالها انه إذا لم يتم وضع حد لمعاداة الإسلام، فإن الجناة سيصبحون أكثر تهوراً، مؤكداً أن “هذا الخطر يتزايد مثل كرة الثلج”.

وأعرب عن قلقه الشديد من أن هذه الهجمات قد توجه في المستقبل ضد مجموعات متنوعة ذات خلفيات مختلفة في اللغة والثقافة والمعتقدات.

وأكد الرئيس التركي رفض بلاده التام لتبرير الهجمات على المقدسات الإسلامية لمليار مسلم حول العالم تحت غطاء “حرية الفكر” وأوضح أنه ترى حوادث حرق القرآن الكريم في بعض الدول الأوروبية تصرفات استفزازية.

وأكد أهمية توحيد صفوف الدول في مواجهة الإسلاموفوبيا والعنصرية وجرائم الكراهية، التي تنتشر بشكل متزايد في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف أنه يسمع كثيرًا عن الإخوة والأخوات الذين يتعرضون لهجمات الكراهية بسبب ارتدائهم للحجاب أو لحى أو لباس إسلامي.

وأشار إلى أن المجتمع التركي في الولايات المتحدة أيضًا يتأثر سلبًا بزيادة التعصب العنصري، وشدد على أن أي دولة تحترم حقوق الإنسان والحريات لن تظل صامتة أمام هذه الظاهرة.

وأوضح أن بلاده ستقف صامدة أمام المجموعات التي تعمل على تشويه العلاقات التركية الأمريكية من أجل تحقيق مصالحها، وستقول الحقيقة وتتمثل تركيا بشكل لائق.

وأكد أردوغان أن تباين وجهات النظر في العلاقات الدولية أمر طبيعي، ولكنه أوضح أن هناك قواسم مشتركة وفرصًا أكثر بين تركيا والولايات المتحدة وأعرب عن رغبته في مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين على أسس المصالح المشتركة.

وختم الرئيس التركي تصريحاته بتأكيد دور بلاده الفاعل في الساحة الدولية، حيث أشاد بالسياسة الخارجية التي تتبعها تركيا وأكد أن دور الوساطة الذي اتبعته تركيا في السنوات القليلة الماضية ساهم في حل العديد من الأزمات على المستوى الإقليمي والدولي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.