الموقف التركي من “طوفان الأقصى”

أدت المجازر البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى غضب السياسيين الأتراك تجاه إسرائيل، وإليكم الموقف التركي الرسمي من “طوفان الأقصى”.

 

وقال الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، في تعليقه على الأحداث والمجازر في غزة:”أدعو الدول الغربية لاتخاذ خطوات من شأنها تخفيف حدة التوتر في فلسطين والابتعاد عن الأفعال التي لا تخدم السلام”.

 

وأضاف أردوغان: “أنادي العالم أجمع إن قطع الكهرباء والمياه والوقود والغذاء عن مليوني شخص محصورين في مساحة 360 كيلومترا مربعا هو انتهاك لأبسط حقوق الإنسان.”

 

 

وتابع :”قرار عدم إدخال المواد الأساسية إلى غزة  وصمة عار في جبين من أصدر هذا القرار.”

 

وأكد الرئيس أردوغان: “لا مجال لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.”

 

وحول جريمة مشفى المعمداني في غزة، قال الرئيس أردوغان: “ألعن مرتكبي هذا الهجوم الذي يعد جريمة ضد الإنسانية ويرقى إلى مستوى المجزرة بحق سكان غزة.”

 

ومن جهته قال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو: “نقف دوما بجانب الشعب الفلسطيني. لا نرغب قطعا في الحرب، لكن يجب إحلال السلام مع منح الشعب الفلسطيني حقوقه.”

 

وأضاف حول جريمة المشفى المعمداني: “لاداعي للمواراة وتحريف الكلمات. إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية. هذه جريمة. هذه إبادة.”

 

وقالت رئيسة الحزب الجيد ميرال أكشنيار: “لم تعد هناك كلمات تقال في حق القاتل نتنياهو، فهو هتلر القرن الواحد والعشرين. إرهابي يجب محاكمته.”

 

ومن جهته دعا رئيس حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو يدعو لطرد سفيرة دولة الاحتلال لدى أنقرة ردًا على المجازر في غزة.

 

وحول مجزرة المشفى المعمداني قال داوود أوغلو :”ألعن إسرائيل الملطخة يدها بدماء 500 بريء قُصفوا في مستشفى بغزة. هذه جريمة حرب. هذه إبادة. هذا إرهاب دولة. أنا بجانب إخواني الفلسطينيين حتى آخر نفس”.

 

وعبرت وزارة الخارجية عن شعورها بـ”غضب كبير” إزاء المجزرة، مؤكدة أنه “لا مفر من محاسبة العقلية التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر وتهاجم المستشفيات والمدارس أمام القانون الدولي والضمير الإنساني”.

 

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد ذكر أن بلاده طرحت فكرة نظام يكون فيه ضامنون للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل إحلال السلام الدائم في الصراع المستمر في تصريحات للصحفيين في أنقرة أول أمس الاثنين، في خضم سلسلة من الاتصالات الدبلوماسية التي أطلقتها أنقرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.