جريمة طعن تهز إسطنبول… والقاتلة تسلّم نفسها!
شهدت منطقة بشيكتاش في إسطنبول جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها نادلة تُدعى زيليف أوزتورك، بعد أن تعرّضت لأكثر من عشر طعنات على يد صديقتها ديميت تشابوك، وهي مهندسة شابة درست في جامعة إسطنبول التقنية.
طعنتها أكثر من 10 مرات في البطن
وقعت الجريمة يوم الجمعة، 30 مايو/أيار، عندما توجهت زيليف أوزتورك (39 عامًا) إلى منزل صديقتها ديميت تشابوك (34 عامًا). خلال تواجدهما في المنزل، توجّهت ديميت إلى المطبخ وأحضرت سكين خبز ثم انهالت على زيليف بطعنات متكررة في منطقة البطن، تجاوزت العشر طعنات، بحسب ما ورد في إفادات الشرطة.
سافرت إلى كوجالي وسلمت نفسها
بعد ارتكابها الجريمة، غادرت ديميت تشابوك المكان وهي تحمل أداة الجريمة، وتوجّهت إلى ولاية كوجالي حيث تعيش عائلتها. وفي اليوم التالي، السبت 31 مايو/أيار، سلّمت نفسها إلى مركز الشرطة في كوجالي ومعها السكين المستخدم في الجريمة.
الشرطة تقتحم المنزل وتجد الجثة
بناء على اعترافات المشتبه بها، توجهت فرق الشرطة إلى المنزل الواقع في بشيكتاش واقتحمته بعد كسر الباب، لتجد جثة زيليف أوزتورك ممدة على الأرض وقد فارقت الحياة.
في إفادتها: لا أتذكر السبب، لكنني نادمة
خلال التحقيقات التي أجرتها شعبة جرائم القتل في مديرية أمن إسطنبول، قالت ديميت تشابوك:
“أتذكر لحظة ارتكاب الجريمة، لكنني لا أتذكر لماذا فعلت ذلك. أنا نادمة على ما حدث.”
طالبة هندسة رياضية وصاحبة سجل سابق
تبين أن ديميت تشابوك كانت تدرس الهندسة الرياضية ضمن برنامج مزدوج التخصص في جامعة إسطنبول التقنية. كما ورد أنها متهمة سابقة في قضايا تتعلق بتعاطي المخدرات. أما الضحية زيليف أوزتورك، فكانت تعمل نادلة في أحد الحانات بإسطنبول.
إحالتها إلى القضاء بتهمة “القتل العمد”
بعد إتمام الإجراءات الأولية في مديرية الأمن، تم نقل ديميت تشابوك إلى محكمة إسطنبول في تشاغلايان، حيث مثلت أمام مكتب المدعي العام. وقد أُحيلت إلى القضاء مع طلب اعتقالها بتهمة القتل العمد.
المصدر: تركيا الآن