بدأت منطقتا بافرا في سامسون وتشايجما في زونغولداق إنتاجهما ضمن أول مناطق زراعية منظمة للبيوت المحمية (Sera OTB) في منطقة البحر الأسود، في مشروع يدمج بين الزراعة والصناعة ويوفر آلاف فرص العمل.
أعلن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يومقلي عن بدء الإنتاج رسميًا في منشأتي “سرا OTB” في بافرا وتشايجما، مؤكدًا أن المشروع يُعد الأول من نوعه في منطقة البحر الأسود، ويهدف إلى تلبية احتياجات الإقليم من الفواكه والخضروات الطازجة، وتعزيز الأمن الغذائي المحلي.
مساهمة اقتصادية وفرص عمل واسعة
بافرا:
تقع المنشأة على مساحة 1194 دونمًا، وستُسهم سنويًا بـ1.5 مليار ليرة في الاقتصاد المحلي، كما ستوفر 1500 فرصة عمل، 75% منها مخصصة للنساء. وتضم 30 بيتًا محميًا، إلى جانب وحدات للتغليف، والتخزين، والإنتاج الصناعي، ومرافق للتدريب وإدارة النفايات.
تشايجما:
بُنيت على مساحة 524 دونمًا، وتُنتج الخضروات، والفواكه، والنباتات التزيينية باستخدام أحدث تقنيات الزراعة المستدامة. ستوفر المنشأة 1000 فرصة عمل، 75% منها للنساء، وتُضيف 750 مليون ليرة سنويًا للاقتصاد.
مشروع وطني ضخم ينهض بالقطاع الزراعي
وأشار الوزير يومقلي إلى أن هذه المشاريع تُعد نموذجًا لدمج الزراعة مع الصناعة، مشيرًا إلى أن الوزارة تُسرّع العمل في 61 منطقة زراعية منظمة في 42 ولاية، حيث تم بالفعل تشغيل 14 منها، وتوظيف 8000 شخص.
كما نوّه إلى تخصيص 5.5 مليار ليرة كدعم مالي للبنية التحتية في هذه المناطق، معلنًا عن مشروع طموح لإنشاء أكبر منطقة زراعية حرارية في العالم في ولاية باليكسير خلال هذا العام.
تعزيز الأمن الغذائي وتمكين المرأة
من خلال إنتاج سنوي يصل إلى عشرات آلاف الأطنان، تسعى هذه المنشآت لتلبية الطلب المتزايد في المنطقة على المنتجات الطازجة، مع التركيز على توظيف النساء وتمكينهن اقتصاديًا، ما يجعلها خطوة استراتيجية نحو اقتصاد زراعي أكثر كفاءة وشمولًا.
ترجمة وتحرير تركيا الان