عريقات: تركيا القوية تعني فلسطين القوية وأنقرة تعتبر قضيتنا شأناً داخلياً

أشاد صائب عريقات، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، بالدعم التركي لبلاده، مؤكداً أن أنقرة تعتبر القضية الفلسطينية “شأناً داخلياً”.

وقال في مقابلة مع مراسل وكالة الأناضول في العاصمة التركية، أنقرة، إن تركيا وقفت دوماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا تزال تدعمه في كل المحافل.

وأضاف: “لطالما وقفت تركيا جنبًا إلى جنب مع الفلسطينيين ودعمت الشعب الفلسطيني، كما أن تركيا قد اعترفت بدولة فلسطين وفتحت سفارة لها في أنقرة”.

ويزور عريقات تركيا مرافقاً للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي حل ضيفاً على أنقرة، في زيارة رسمية تُختتم اليوم.

وحول مدى تأثير عملية تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية على القضية الفلسطينية، قال عريقات: “القضية الفلسطينية ليست أزمة دولية بالنسبة لتركيا بل هي شأن داخلي”، مضيفاً: “نحن نثق بجميع السياسات التي تتبعها تركيا في علاقاتها مع الولايات المتحدة ودول أوروبا وآسيا، ودول العالم الإسلامي”.

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني تبادل مع المسؤولين الأتراك وجهات النظر المتعلقة بالقرار الأخير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، الذي ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بـالمسجد الأقصى وحائط البراق، ويعتبرهما تراثًا إسلاميًا خالصًا، إضافة إلى الطلب الرسمي الذي تقدّم به عباس لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة.

وأوضح عريقات أن الجانبين الفلسطيني والتركي، سيتبادلان خلال الاجتماعات وجهات النظر فيما يخص مبادرة السلام الفرنسية وجهود المصالحة بين فتح وحماس.

ولفت عريقات إلى أنه تابع التطورات التي حدثت في تركيا ليلة 15 تموز/ يوليو الماضي، ومحاولة الانقلاب الفاشلة التي قادتها منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، كما تابع “نضال الشعب التركي من أجل حماية ديمقراطيته والوقوف في وجه الانقلابيين”.

وتابع قائلًا: “تركيا القوية تعني فلسطين القوية، وكذلك تعني شرق أوسط قوي، يجب علينا أن نفهم أنه حان الوقت لكي تتحدث تركيا والمملكة العربية السعودية ومصر وفلسطين مع الغرب بلغة المصالح”.

وأعرب عن أمله في أن يحظى الفلسطينيون بدعم من تركيا ومصر وقطر ودول عربية أخرى، إضافة إلى دعم أوروبي من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية وترسيخها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.