“غولن” الإرهابية تسحب نصف مليار دولار من الاقتصاد الأمريكي

ذكر الحقوقي الأمريكي روبيرت أمستردام، أنَّ “منظمة فتح الله غولن” الإرهابية، سحبت منذ بداية العام الحالي نصف مليار دولار من الاقتصاد الأمريكي.

وأوضح أمستردام الذي يدير شركة “أمستردام آند براتنيرس” الحقوقية، في ندوة بجامعة ولاية ميشغان، أنَّ 60 ألف طالب، درسوا العام الحالي، في أكثر من 140 مدرسة تابعة للمنظمة، في 26 ولاية، تم خلالها سحب نصف مليار دولار من الاقتصاد الأمريكي.

وأوضح أنَّ المدرسين الذين يتم جلبهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتدريس في مدارس المنظمة، يدفعون قسمًا من مرتبهم الشهري لـ “فتح الله غولن”.

ودعا أمستردام، إلى “التعمق عند البحث عن العمل الذي تقوم به منظمة غولن، من أجل فهمها بشكل صحيح”.

وأشار الحقوقي الأمريكي في الندوة، أنَّ لمنظمة غولن 2000 مدرسة في 140 دولة، “ما هي إلا غطاء لأنشطة سياسة تتم بالخفاء”.

وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي قرّرت وزارة التعليم الأمريكية تقديم دعم مادي، بقيمة 26.7 مليون دولار، على مدى 5 أعوام، لسلسلة مدارس “هارموني – Harmony” المتعاقدة، ذات الصلة بمنظمة “فتح الله غولن” الإرهابية المسؤولة عن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.

وبحسب الموقع الرسمي لوزارة التعليم الأمريكية، فإنها (الوزارة) قررت منح مدارس “هارموني التي تتخذ من ولاية تكساس مقرًا لها، دعمًا بقيمة 26.7 مليون دولار على مدى 5 أعوام، منها 5.9 مليون دولار سيتم تقديمها للعام الأول”.

كما جاءت مدارس هارموني ضمن 13 مدرسة مختلفة في عموم البلاد، ضمن إطار برنامج الوزارة لتشجيع المعلّمين لعام 2016.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن”، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل مثوله أمام العدالة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.