رجال أعمال أتراك وقطريون يتناولون آليات التعاون التجاري بين البلدين

بحث رجال أعمال أتراك ونظراء لهم قطريين، الثلاثاء، تعزيز التعاون التجاري فيما بينهم؛ في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة السفير التركي فكرت أوزر.

واجتمع وفد من جمعية  “خادمكوي، أرناؤوط كوي” لرجال الأعمال والصناعيين المعروفة اختصارًا باسم “حاصياد” التركية؛ مع مجموعة عبد الرحمن بن جاسم أحد أهم رجال الأعمال القطريين.

وضم الوفد التركي؛ رئيس الجمعية المذكورة، حسين بوزداغ والوفد المرافق والذي ضم ممثلين عن 24 شركة مختلفة، بحسب مراسل الأناضول

ووصل الوفد الإثنين؛ ومن المنتظر ان تستمر زيارته حتى الخميس المقبل.

وتناول المجتمعون آليات التعاون بين الشركات بتخصصاتها ومجالاتها المختلفة؛ بالإضافة إلى دراسة كيفية دخول السوق القطري وحاجاته.

كما بحثوا كيفية القيام بمشاريع مشتركة تخدم قطر في المرحلة القادمة، بحسب المشاركين في تصريحات للأناضول.

كما استهدف اللقاء إطلاع الطرف التركي على الواقع التجاري في قطر؛ بعد تحليل الفراغ الذي وقع بالسوق بعد المقاطعة الإقتصادية التي قامت بها دول المقاطعة في 5 يونيو/حزيران الماضي.

وفي التاريخ المذكور قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً بريًا وجويًا، لاتهامها “دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة.

وأوضح حسين بوزداغ  للأناضول أن الوفد يشارك فيه ممثلون عن 24 شركة كبرى في مجالاتها.

ولفت أن مجالات تلك الشركات تتنوع بين المواد الغذائية والمخبوزات والخدمات الفندقية والعقارات وصناعات الالمونيوم والزجاج؛ والمزارع الحيوانية، ومستودعات اللحوم، وصناعات الحديد، والجارنيت والعقارات؛ وصناعات خطوط الغاز والبترول.

وأضاف بوزداغ أن ثلاث شركات استطاعت أن توقع خطاب نوايا للتعاون مع شركات قطرية آخرى بقيمة استثمارية عالية (لم يحددها) ومن المفترض توقيع آخرى خلال اليومين القادمين.

واستطرد قائلا “قطر بها سوق يتجاوز 150 مليار دولار؛ نستهدف نحن كرجال أعمال أتراك أن نحصل على 10% من هذا السوق والنجاح فيه”.

وأوضح أن منطقة خادمكوي (بالطرف الآسيوي من إسطنبول) من أهم المناطق التجارية والصناعية في تركيا وذات مستقبل مهم في التجارة.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.