حملة شبابية تركية لشراء أحذية شتوية للأطفال السوريين

أطلقت مجموعة شبابية تركية، تابعة للمنظمة الدولية لحقوق اللاجئين (تركية)، حملة شعبية، لجمع تبرعات مالية، لشراء أحذية شتوية للأطفال السوريين في المخيمات بالداخل السوري.

الحملة انطلقت في منتصف ديسمبر/كانون الأول المنصرم، بالتعاون مع “شباب جمعية الإغاثة التركية” (IHH)، وتهدف إلى توفير 66 ألف و113 حذاء شتوي للأطفال السوريين.

وقامت الحملة، منذ أمس الأول الأربعاء، بتوزيع 6 آلاف و865 حذاء شتوي، على الأطفال السوريين.

وحول التبرعات التي جمعتها، قالت الحملة، للأناضول، أنها “استطاعت جمع نحو 350 ألف ليرة تركية (39 ألف دولار)، من المواطنين الأتراك في الولايات التركية المختلفة، لاسيما في مدينة إسطنبول”.

وستشمل الحملة الجارية، بحسب المنظمين، نحو 36 مخيم بمدينتي “إعزاز” و”حلب” السوريتين (شمال).

وأشارت الناطقة باسم الحملة “سمية نور يولجان”، إلى أن “الهدف من الحملة الوصول إلى مليون و300 ألف ليرة تركية (350 ألف دولار)، لتغطية احتياجات كامل الأحذية للأطفال السوريين بمخيمات اللجوء في الداخل، والتي ستشمل أكثر من 66 ألف طفل، من عمر 5 سنوات إلى 15 سنة”.

وقالت نور يولجان، للأناضول، إن” الحملة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأطفال السوريين في المخيمات في الداخل السوري”.

وأضافت يولجان، “لقينا ترحيبا شعبياً كبيراً من المتبرعين، وقمنا بالإعلان عن الحملة خلال ديسمبر الماضي، وبالفعل.. أعجب الناس بشكل كبير بالفكرة”.

من جهتها، أشارت الناشطة الحقوقية “جون نور قلالوة”، إلى أن “الحملة هدفها المعنوي أكثر من الإنساني، ونسعى بجهودنا كناشطين أتراك إلى الشعور بالمسؤولية اتجاه إخواننا السوريين، لاسيما في الشتاء البارد”.

ورأت قلالوة، أن “المناطق التي يمكث بها اللاجئون السوريون هنا صعبة من ناحية البنية التحتية، لذلك يلزمهم أنواع محددة من الأحذية الشتوية، لحمايتهم من البرد والأمراض، لاسيما أن الطرق هنا ترابية وليست معبّدة”.

من جانب آخر، شددت الناشطة الإنسانية “بيضاء نور يلما”، على أن “واجبنا اتجاه إخواننا السوريين كبير، ويجب على الجميع أن يتعاون ولو بالقليل لمساعدتهم إنسانياً وحقوقيا، وهذا أقل القليل اتجاههم”.

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.