وزيرة الأسرة التركية: سنبقى “ملجأ آمنا” للأطفال ضحايا الحروب والإرهاب

قالت وزيرة الأسرة التركية، فاطمة بتول سايا كايا، الأربعاء، إن بلادها ستبقى “ملجأ آمنا” للأطفال ضحايا الحروب والإرهاب. داعية إلى توفير الظروف لجعل طفولة العالم الإسلامي آمنة.

جاء ذلك في افتتاح المؤتمر الإسلامي الخامس للوزراء المكلفين بالطفولة، في العاصمة المغربية الرباط، والذي يستمر يومين، تحت شعار “نحو طفولة آمنة”، بمشاركة وزراء ومسؤولين من دول العالم الإسلامي.

وأضافت الوزيرة أن بلادها استقلبت نحو 3 ملايين ونصف مليون لاجئ سوري، منذ حوالي 7 سنوات، أكثر من 52 بالمائة منهم أطفال.

وأوضحت أن ما يزيد عن 670 ألف طفل سوري يدرسون في المدارس التركية، ويتم توفير الرعاية الاجتماعية لهم، معتبرة أن “هذه مسؤوليتنا وواجبنا”. مشددة على أن تركيا “لا تميز بين الأطفال الأتراك والسوريين”.

ومضت قائلة: “سنبقى ملجأ آمنًا للبشر مهما كان عرقهم أو دينهم، وخصوصًا الأطفال الذين واجهوا الإرهاب والحرب”.

ودعت إلى “مكافحة التمييز ضد الأطفال، وتوفير الظروف لجعل طفولة العالم الإسلامي آمنة”.

وتنظم هذا المؤتمر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التضامن والأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية المغربية.

وفي رسالة له إلى المؤتمر، تلاها وزير الدولة المغربي المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، دعا العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى الاستثمار في الأطفال، وحمايتهم من العنف والاستغلال والإهمال.

فيما قال المدير العام لـ”إيسيسكو”، عبد العزيز التويجري، إن أطفال فلسطين في مقدمة أطفال العالم الإسلامي الأكثر معاناةً وانتهاكاً لحقوقهم المتعارف عليها دولياً، بسبب الاحتلال الإسرائيلي الغاشم للأراضي الفلسطينية، وممارسات جنوده ومستوطنيه الإجرامية، حيث ينتهكون يومياً أبسط حقوق الإنسان، التي أقرها المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته المتخصصة.

 

 

trt

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.