
تضع القوات التركية و”الجيش السوري الحر” سلامة أرواح الأشخاص على رأس أولوياتها في عملية تحرير مدينة “الباب” شمالي سوريا، من يد تنظيم “داعش” الإرهابي، في إطار عمليات “درع الفرات”، بدلا من سرعة السيطرة عليها، للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.
وتتواصل عملية “درع الفرات ” التي تنفذها المعارضة السورية بدعم جوي وبري تركي منذ 24 أغسطس/ آب الماضي، لتحرير مدينة الباب من داعش.
ويعد استخدام التنظيم المدنيين كدروع بشرية، التحدي الأكبر الذي يواجه القوات التركية و”الجيش السوري الحر”، في عملية تحرير الباب من داعش، التي انطلقت منتصف ديسمبر/كانون الأول 2016.
ووفقا للبيانات الرسمية الصادرة قبل الحرب، فإن عدد سكان الباب يبلغ 64 ألف نسمة، فيما لايزال يعيش فيها عشرات الآلاف، في الوقت الراهن.
و نقلا عن مصادر محلية، فان التنظيم أقام مقراته في الأحياء المكتظة بالسكان.
وقبل إقدام القوات التركية و”الجيش السوري الحر” على قصف مواقع التنظيم، يجري التأكد من عدم وجود مدنيين فضلا عن رصد أهداف التنظيم عبر وسائط متنوعة.
وبحسب المعلومات الواردة من القوات التركية، فإن التنظيم يستخدم أحد المساجد ومشفى ميداني في مركز الباب كمقران له، ولم يتعرضا لأي قصف، بل تكتفي القوات برصدهما.
واختارت القوات التركية والمعارضة محاصرة الباب من الغرب والشرق والشمال لكسر مقاومة التنظيم، بدلا من الدخول السريع إليها، لتفادي وقوع قتلى بين صفوف المدنيين.
وأعلنت هيئة الأركان التركية أن “درع الفرات” أسفرت حتى أمس الأول السبت، عن تحرير 228 منطقة سكنية بين مدينتي جرابلس وأعزاز، شمالي سوريا، والسيطرة على مساحة ألف و880 كم مربع، على عمق 35.1 كم داخل الأراضي السورية.
المصدر : الاناضول .
أعلنت وزارة الدفاع التركية الاثنين، إسقاط طائرة مسيّرة خارجة عن السيطرة بعد رصدها فوق البحر…
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الثلاثاء بمدينة إسطنبول عند الساعة…
أدانت وزارة الخارجية التركية، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف احتفالات عيد "الحانوكا" اليهودي في…
سجّل قطاع صادرات المركبات بمختلف أنواعها في تركيا قيمة صادرات تجاوزت 37 مليار دولار خلال…
نفذت الطائرة المسيرة الهجومية التركية "بيرقدار أقنجي"، طلعة أداء لإجراء اختبار عبر نظام "أسيلفلير 600"…
تستضيف تركيا عام 2026 قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر "كوب 31" لاتفاقية الأمم المتحدة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.