كليجدار أوغلو ينفي اتصاله بالانقلابيين: إن أثبتوا ذلك سأترك السياسة

نفى رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو قيامه بالاتصال مع الانقلابيين لدى تواجده في مطار أتاتورك الدولي ليلة الانقلاب الفاشل، مؤكدا على أنه سيترك السياسة في تم إثبات ذلك.

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع قناة “سي إن إن” التركية، مساء أمس الأربعاء، تطرق فيها إلى الأحداث التي عاشها ليلة الانقلاب الفاشل 15 تموز/ يونيو الماضي.

وقال كليجدار أوغلو في هذا الإطار: “لقد نزلت في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول الساعة الـ 11 مساءا، وحين علمنا بوجود محاولة الانقلاب عارضناها فورا٬ بحسب ترك برس

أضاف: “أردنا حينها العودة إلى أنقرة، فأخبرونا أنه لا يمكننا استخدام الطائرات، فسألنا إن كان يمكننا السفر من مطار صبيحة غوكتشن في الطرف الآسيوي، فقالوا إن الجسر المعلق مغلق، فقررنا الذهاب إلى منزل رئيس بلدية باكيركوي، لم يكن بإمكاننا الانتظار في المطار”.

وأكد كليجدار أوغلو على أن “بعد وصولي إلى منزل رئيس البلدية اتصلت بريس الوزراء لكن لم أستطع التواصل معه، ولم أتكلم مع الانقلابيين إطلاقا ولو لثانية واحدة، فإن أثبتوا ذلك سأترك السياسة”.

وانتقد عدد من المسؤوليين الأتراك أبرزهم الرئيس رجب طيب أردوغان، كليجدار أوغلو على خلفية مقطع فيديو ظهر مؤخرا يظهر فيه عندما وصل إلى مطار أتاتورك الدولي أثناء محاولة الانقلاب الدموية الفاشلة، ثم خروجه من المطار بعد أن أفسحت دبابات الانقلابيين الطريق لموكبه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.