بدأ صباح اليوم الاربعاء في العاصمة التركية أنقرة اجتماع أمني طارئ برئاسة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم بحضور كل من وزير الداخلية سليمان صويلو، والخارجية مولود جاويش أوغلو، ورئيس أركان الجيش خلوصي أكار، ورئيس المخابرات هاكان فيدان، وممثل عام الجندرما.
ويأتي هذا الاجتماع بعد ان صرح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بانه “سيتم اتخاذ خطوات اضافية في المرحلة القادمة ” لمكافحة “المنظمات الإرهابية”
وكان نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ قال إن بلاده لم ولن تتوانى عن أية خطوات تحفظ أمنها القومي، عندما يحين وقتها.
وأكد بوزداغ أن تركيا معنية بشكل مباشر بالتطورات والاضطرابات خلف حدودها الجنوبية، وأنه لا ينبغي لأحد أن يتوقع تجاهلها ما يجري في محيطها في ظل امتلاكها حدودا بطول 910 كم مع سوريا.
وقالت صحيفة يني شفق التركية معلقة على تصريح الرئيس اردوغان باننا اصبحنا اكثر قربا من عملية عسكرية جديدة للجيش التركي داخل الاراضي السورية والهدف هذه المرة سيكون مدينة عفرين.واضافت ان الحشود العسكرية التركية في الطرف المقابل لعفرين وإدلب السوريتين بأنها تنتظر ساعة الصفر وان هذه العملية باتت مسألة وقت لا أكثر
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر امنية ان موعد العملية العسكرية القادمة ضد ارهاب حزبي PYD و PKK “ستكون بليلة واحدة وبشكل مفاجئ”
وكالات