وبحسب ما أعلنته المؤسسة المالية في تقرير “Fiscal Monitor 2018″، فإن إجمالي الديون العامة والخاصة في العالم تفاقم ليصل إلى 164 ترليون دولار، وهو ما يمثل 225 في المئة من الناتج العالمي.

وتظهر الأرقام أن المستوى الحالي للديون أعلى من نظيره في أيام الأزمة المالية، بنحو 12 في المئة، وهو ما سيزيد الضغط على صانعي القرار حول العالم كما سيدفعهم إلى خفض خطط الإنفاق.

ويتوقع تحليل صندوق النقد الدولي، أن يرتفع الدين العام في الولايات المتحدة بشكل لافت، بالنظر إلى إقرار خطة ترامب الضريبية التي تتيح مستوى مرتفعا من الاقتراض، خلال السنوات المقبلة.

وأوضح صندوق النقد الدولي أن العجز والدين العام المرتفع يبعثان على القلق، على اعتبار أن الدول التي يتفاقم دينها، تجد نفسها أمام خيارات مالية صعبة، كما يتعرض اقتصادها لخطر حقيقي.

وكالات