وقفة لتنسيقية الثورة السورية دعماً لليرة في إسطنبول

شارك رجال أعمال سوريين، في وقفة بمدينة إسطنبول، اليوم الجمعة، لدعم الليرة التركية.

كما شارك في الوقفة التي نظمتها تنسيقية الثورة السورية في إسطنبول، بالتعاون مع الجمعية العربية (غير حكومية)، العشرات من السوريين، وممثلو منظمات المجتمع المدني السوري بتركيا.

وتتشكل تنسيقية الثورة السورية في إسطنبول، التي تأسست العام الماضي، من تجمعات شبابية مستقلة ونشطاء يعملون على تنظيم فعاليات وتظاهرات داعمة للحراك المعارض لنظام بشار الأسد.

وتخلل الوقفة التي نُظمت بشارع فوزي باشا بمنطقة الفاتح بإسطنبول، عملية تحويل مبالغ مالية إلى الليرة التركية، من قبل رجال أعمال سوريين، بالإضافة إلى حرق أوراق الدولار، تعبيراً عن دعمهم لليرة التركية.

وتهدف الوقفة إلى دعوة رجال الأعمال السوريين والعرب، إلى دعم الليرة التركية، وتحويل المدخرات من الذهب والدولار إليها، وتعبيراً منهم عن رفضهم للهيمنة الأمريكية، بحسب المنظمين للوقفة.

وقال صالح فاضل، في كلمة باسم “تنسيقية الثورة السورية في إسطنبول” إن “تركيا ليست وحيدة في وجه المؤامرات الأمريكية”.

واستدرك قائلا “نحن كسوريين نقف إلى جانب تركيا، بكل فصائلنا وتوجهاتنا الثورية، وسنسعى إلى أن يكون التداول في المناطق المحررة في سوريا بالعملة التركية فقط”.

وأضاف: “موقفنا جزء من رد الجميل إلى تركيا التي وقفت معنا في ثورتنا”.

وتابع فاضل: “هذا لن يكون كلاماً بل سنترجمه عملياً، ونداءنا إلى رجال الأعمال السوريين وإلى العرب وإلى الأمة الإسلامية، أن يدعموا الليرة التركية معنا”.

من جانبه، قال خالد إسماعيل، رئيس المكتب القانوني في تنسيقية الثورة السورية في كلمة له على هامش الوقفة: “نحن هنا اليوم لدعم الليرة التركية كسورين، نأتي اليوم لنؤكد أننا يد واحدة مع إخواننا الأتراك”.

وأضاف: “لم نر سندا حقيقيا في ثورتنا إلا الشعب والدولة التركية، وذلك فإن أقل ما يتوجب علينا فعله هو دعم الليرة التركية بكل ما نملك”.

بدوره، اعتبر الناشط السياسي السوري صفوان قياسة، أن “الهجمة واضحة على تركيا”، مضيفا: “من قبل حاولوا بالإنقلاب العسكري، واليوم يحاولون بالضربة الاقتصادية، والأمر ليس موضوع القس الأمريكي”.

وتطالب واشنطن أنقرة بإخلاء سبيل القس الأمريكي أندرو برونسون، الذي يحاكم بتهم التجسس والإرهاب في تركيا.

وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية، في مقدمتها الولايات المتحدة، ما سبب تقلبات في سعر صرف الليرة، قبل أن ينحسر.

 

 

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.