هل تخلق واشنطن مواجهة تركية عربية في المنطقة؟

قالت مصادر ميدانية للمخابرات التركية في سوريا، إنّ عناصر أمنية “مصرية وإماراتية وسعودية” متواجدة في شرق سوريا، وأن العناصر تلك باتت تواجدها أكثر نشاطًا خلال الآونة الأخيرة.

كما دعمت الولايات المتحدة الأمريكية تحركات تلك المجموعات، وقدمت لهم الكثير لزيادة نفوذهم في المنطقة. وحسب المعلومات ذاتها، فإنّ أمريكا تريد بقاء القوات العربية عقب انسحابها من سوريا، ما تعمل على خلق المخاطر وزرع مواجهة تركية عربية محتملة.

وفي سياق متصل، قال خبراء ومحللون ساسيون أتراك أنه من المتوقع أن تعمل الولايات المتحدة على تحسين صورة المملكة العربية السعودية أكثر من قبل، بعدما تلقت ردود فعل خطيرة من جميع أنحاء العالم عقب مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وذلك من خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكية بومبيو مصر الذي سيشيد بدوره بموقف المملكة العربية السعودية في المنطقة ويعلن بوجوب وجود سعوديين في سوريا.

وفي وقت سابق اليوم قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في الانسحاب من سوريا، وأن تركيا تدعم وحدة الأراضي السورية ولا تتردد في اتخاذ الخطوات اللازمة شرق نهر الفرات.

وأوضح الوزير التركي: “نرى أن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في الانسحاب من سوريا بعد كل هذا التقارب مع منظمة ي ب ك/ بي كا كا الإرهابية”.

وأشار تشاووش أوغلو إلى صدور “أصوات مختلفة من مؤسسات أمريكية عديدة بخصوص الانسحاب من سوريا”.

وبيّن أن “هناك صعوبات ميدانية، ولكننا نتغلب عليها ولا نتردد في تنفيذ خطواتنا شرقي الفرات”.

.

.

المصدر/يني شفق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.