زعيم غولن الإرهابية سيلجأ إلى هذه الدولة العربية إذا تم طرده من أمريكا

نشطت المنظمة الإرهابية في مصر، في السنوات الأخيرة ونتيجة لذلك تمكنت من إقامة علاقات قوية مع وكالة الاستخبارات المصرية اليوم، فإن المعلومات التي تفيد بأن الإرهابي غولن إذا تم طرده الولايات المتحدة سيلجأ إلى مصر ، وعقد أعضاء المجموعة في الشرق الأوسط وافريقيا اجتماعات في مصر بعد فشل الانقلاب الغادر في 15 تموز/يوليه 2016 واستراتيجيات جديدة بشان تطوير أنشطة منظمة غولن الإرهابية حسب التقرير الأمني.

وبين التقرير أن منظمة غولن الإرهابية تعمل في الضغط على الولايات المتحدة وذلك بقدرتها على التبرع والرشوة وغيره وتبين ذلك في قضية محمد هاكان اتيلا التي حكمت المحكمة الأمريكية عليه بالسجن 32 شهرا حيث اعتمدت المحكمة على أدلة كاذبة ومزيفة لعناصر منظمة غولن الإرهابية خلال فترة المحاكمة.

وشهدت تركيا، في 17 ديسمبر 2013 حملة توقيفات بدعوى “مكافحة الفساد” طالت أبناء وزراء، ورجال أعمال، ومدير مصرف البنوك الحكومية وتبين لاحقا أن منظمة غولن الإرهابية هي وراء الحملة من خلال تغلغلها في القضاء وبهدف تقويض دور حزب العدالة والتنمية والحد من نفوذها.

وتعمل المنظمة الإرهابية إلى زعزعة سياسة الاتحاد الأوروبي اتجاه تركيا لتقدير مصالحها الخاصة واستخدامات علاقاتها وخاصة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرتفي 15 تموز/يوليو حيث تبنى الاتحاد الأوروبي على أراضيه الفارين من العدالة التركية من منظمة غولن الإرهابية وتوفير جميع التسهيلات لأعضاء المنظمة.

وصدر التقرير عن أكاديمية الشرطة التركية،أمس الثلاثاء، تحت عنوان “غولن كتهديد دولي”؛ حيث ألقى الضوء على تاريخ المنظمة وغاياتها وميزاتها الأساسية، وتنظيمها إعلاميًا وتعليميًا وأنشطتها في العديد من دول ومناطق العالم بما فيها الولايات المتحدة؛ وعلاقاتها مع أجهزة استخبارات أجنبية.

وأضاف أن المنظمة تتبع نهجًا سريًا شبيه بالذي تتبعه التنظيمات الإرهابية اليسارية والعنصرية والمجموعات اليسوعية والماسونية وتتأقلم مع مختلف الظروف بسهولة، وتتخفى في العديد من دول العالم من خلال نقل مدارسها إلى ملكية جهات محلية أو غربية، للتستر على أنشطتها.

وتابع أن المنظمة “عندما تفشل في تحقيق أهدافها عبر السبل السياسية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني ذات المظهر القانوني؛ تحاول ذلك عبر الاغتيالات والتهديدات”.

وحذر التقرير من أن المنظمة تهدف إلى السيطرة على مقاليد الحكم، ومن ثمّ إدارة الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفق أيديولوجيتها الخطيرة.

وشهدت تركيا في 15 يوليو/تموز 2016 محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “غولن” الإرهابية، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها

.

.

المصدر/يني شفق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.