ملك سعودي راحل مول بناء جامع نيوزيلندا.. لكن هناك مفاجأة لا يعرفها أحد عن المسجد!!

مسجد “النور” هو أحد المساجد التي تعرضت للهجوم الإرهابي في نيوزيلندا يوم 15 مارس/ آذار 2019، الذي أسفر عن مقتل خمسين شخصا.

يقع مسجد “النور” في أقصى شرق نيوزيلندا في مدينة تسمى كرايست تشيرش (كنيسة المسيح)،  وسمي المسجد بمسجد “النور” لأنه أول مسجد تشرق عليه الشمس فهو يسبق جميع المساجد في الأذان والصلاة كل يوم.

 

كما يعد المسجد أحد أقدم وأكبر المساجد في نيوزيلندا وهو ملجأ لأفراد المجتمع واللاجئين، وتم الإعلان عام 2018 أن مدينة كرايست تشيرش ستصبح مستوطنة للاجئين وذلك لإمكانياتها في استقبال عدد كبير من اللاجئين سنويا.

ونقلت مصادر إعلامية أن أحد الدعاة السعوديين تحدث مع الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي السابق محمد بن ناصر العبودي عن رحلاته وعجائب ما شاهد، فقال له الرحالة: هذا المسجد أنا بنيته قبل ثلاثين سنة بتكليف من الملك فهد ومستنداته عندي، لم أجد أحدا ثقة أسلمه إياها آنذاك فأخذتها معي.

https://twitter.com/MohamdNashwan/status/1107189515893047296

 

ثم قال العبودي لصحيفة “سبق”: كنت في ذلك الزمن الأمين المساعد لرابطة علماء المسلمين، وكانت هناك الجمعية النيوزيلندية، وهي جمعية محلية ومعروفة هناك، وكانت تجمع بعض التبرعات لبناء المسجد، ونحن في المملكة —عبر الرابطة- ساعدناهم مثلما ساعدهم الغير.

واختتم العبودي: كنت متابعاً لتفاصيل بنائه وبعد الانتهاء منه مررت بهم وأنا ذاهب للمحيط الهادئ، فقالوا لي: لا بد أنت مَن تأتي لتفتتحه؛ لأن لك جهوداً في جمع التبرعات، وكان الافتتاح بين عامَي ١٤٠٢ هـ  (1981 م) إلى ١٤٠٥هـ (1985 م)، وجمعوا بعض المسؤولين السعوديين، وأنا من افتتحه.

وأشار موقع الجمعية الإسلامية في نيوزيلندا، أن أول اللاجئين المسلمين جاؤوا إلى البلاد من الصين عام 1874 وكانوا من المنقبين للذهب، أما في عام 1950 كان هناك 150 مسلما وتم تأسيس أول منظمة إسلامية حينها، وبعد فترة قدم لاجؤون من بلغاريا وألبانيا ويوغوسلافيا، ثم بدأ الناس باعتناق الإسلام من السبعينيات في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2006 فهناك نحو 37 ألف مسلم في نيوزيلندا مقابل 388 ألف عدد سكان تقريبا.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.