رئيسة وزراء نيوزيلندا تنفي وجود صلة بين هجومي سريلانكا ونيوزيلندا

 

 

قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، الأربعاء 24 أبريل/نيسان 2019، إن حكومتها لم تكن على علم بأي معلومات تشير إلى أن الهجوم العنيف الذي وقع يوم عيد القيامة في سريلانكا كان رداً على واقعة إطلاق النار بمسجدين في كرايستشيرش في مارس/آذار 2019.

 

وفي وقت سابق قال وزير الدولة السريلانكي لشؤون الدفاع روان ويجيواردين للبرلمان، الثلاثاء  23 أبريل/نيسان 2019، إن تحقيقاً أولياً كشف عن أن التفجيرات التي استهدفت كنائس وفنادق، وأدت لمقتل 359 شخصاً، كانت رداً انتقامياً على هجوم المسجدين في نيوزيلندا 15 مارس/آذار 2019.

ولم يخُض المسؤول في تفاصيل، ما دفع السلطات للاعتقاد بأن هناك صلة بين التفجيرات ومقتل 50 مسلماً في مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية أثناء صلاة الجمعة.

وقالت أرديرن للصحفيين، في مؤتمر صحفي في أوكلاند: «لم نتلقَّ أي شيء رسمي أو أي تقارير مخابرات تدعم ما قيل في سريلانكا».

وأضافت: «سريلانكا في المراحل المبكرة جداً من تحقيقاتها. لذا فإننا ببساطة سنأخذ خطوة للوراء لنسمح لهم بإجرائها».

لكن خبراء أمنيين ومحللين يشككون في إمكانية التخطيط لمثل تلك التفجيرات المنسقة في سريلانكا خلال هذه المدة القصيرة.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية، الثلاثاء 23 أبريل/نيسان 2019، مسؤوليته عن التفجيرات التي وقعت في سريلانكا، وحدد أسماء ما قال إنهم المهاجمون السبعة الذين نفذوا الهجمات. ولم يقدم التنظيم دليلاً على مسؤوليته عن الهجمات.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.