مخطط خطير….تركيا تتعرض لتهديد “الانتقام من فتح إسطنبول”

كشف رئيس تحرير صحيفة يني شفق إبراهيم قراغول عن التهديدات التي تواجه تركيا بسبب منظومات الدفاع الجوي إس 400 والمخطط الخطير الذين يحاولون به إضعاف تركيا.

وقال الكاتب إبراهيم قراغول في مقاله الأسبوعي أنه لا يمكن لأي دولة أن تطلق هذه التهديدات لتهديد تركيا، كما لا تستطيع أي دولة أن تثني تركيا عن بناء قوتها الدفاعية الجوية، ولا يمكن لأي دولة إعادة تأسيس نظام الوصاية والحكم علينا بالتبعية في المجال الدفاعي.

وأكد قراغول أنه هناك تفسير وحيد لكل هذه الأقاويل والتصرفات والتحضيرات، ألا وهو أن من يحاصرون تركيا يخططون لشيء جديد لا محالة.

وأضاف: إن ابتزازنا بقولهم “إياكم أن تشتروا صواريخ إس-400” يهدف لحرمان تركيا من أي قدرات دفاعية. وهل ستقصفون إسطنبول؟ ما الذي يخطط لقصفه اليوم من قصفوا ليلة 15 يوليو برلمان هذا الشعب؟

ويحذر قراغول من العاصفة التي تقترب من تركيا وأنه بالتزامن مع تهديد الولايات المتحدة وحلفاؤها لإيران، فإن تركيا أمام خطر تدخل في إيجة وشرق المتوسط وشمال سوريا.

وأكد قراغول أن تركيا تواجه تصفية حسابات ترجع لألف عام وأن بلادنا تتعرض لتهديد من يرغبون في الانتقام لفتح إسطنبول وما حدث في معركة ملازغرد (انتصار السلاجقة على الروم وتقويض حكمهم في الأناضول) التي فتحت الباب أمام فتح الأناضول ومن يريدون الانتقام لمقاومة الأناضول ضد الاستيلاء الصليبي وكذلك الانتقام من العالم الإسلامي لأننا نرسم ملامح التاريخ والجغرافيا بريادتنا على مر القرون.

ويتسائل قراغول ماذا يعني أن يقولوا لدولة “سندمر اقتصادكم”؟ ماذا يعني أن يقولوا “إياكم أن تشتروا إس-400، وإلا سنطبق كل العقوبات، نمهلكم لأسبوعين”؟

ويختتم قراغول مقالته قائلا: لماذا يخافون من صواريخ إس-400؟ لماذا يريدون حرمان تركيا من امتلاك قدرات دفاعية جوية؟ هل سيجربون شيئا؟ لماذا يستعجلون ويشعرون بالقلق؟ يقولون لنا “أوقفوا نهضتكم في مجال أنظمة الدفاع الوطني”. فماذا هذا يا ترى؟ هل لا تزالون تبحثون عن عباءات جديدة من أجل العمليات الداخلية؟

المقال كاملا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.