شاهد.. مذيعة سعودية تستفز الكويتيين وتثير موجة غضب عارمة.. والخارجية تعلق

أثارت الإعلامية السعودية، سارة دندراوي، غضبا بين الكويتيين، بعدما أشارت إلى الشعب الكويتي، في خبر يتعلق بتخفيض أسعار الخمور في قطر أثناء بطولة كأس العالم 2022.

وكانت دندراوي تطرقت لخبر نقلته وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية مؤخرا، يتحدث عن تخفيض لأسعار الكحول في قطر، ضمن إجراءات تتعلق بتنظيم كأس العالم 2022.

وفي ختام قراءتها للخبر الذي استعرضته بشكل، وصف بأنه “يسيء إلى قطر”، ضمن فقرة إخبارية على قناة “العربية” السعودية، قالت: “ننتظر تعليقات أصحابهم في الكويت على الكرم القطري”.

https://twitter.com/KsaBanker/status/1150322007059439617?s=20

 

واعتبر الكويتيون تعليق سارة دندراوي مسيئا بحقهم ولبلدهم.

واستنكرت الخارجية الكويتية، الأحد، “إساءة” مذيعة بقناة العربية السعودية، لبلادها، مشددة أنه “خطأ جسيم يستوجب الاعتذار”.

جاء ذلك في تصريح لنائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، على هامش مشاركته بالاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، وفق ما نقله إعلام كويتي محلي.

وردا على ذلك، قال الجار الله إن “ما قامت به المذيعة خطأ جسيم يتطلب من قناة العربية الاعتذار”.

وأشار إلى أن أن وزارة الإعلام الكويتية أصدرت بيانا حددت فيه موقف بلاده مما جاء من “إساءة” من مذيعة قناة العربية، لافتا إلى أن وزارة الإعلام تواصلت مع مكتب العربية بالكويت.

كما طالب الجار الله، مسؤولي قناة العربية أن “يبادروا ويسارعوا في تقديم اعتذار لتصحيح ما بدر منهم، باعتبار أن الكويت عملت وستواصل عملها لرأب الصدع الخليجي”.

وشدد “هذا الخطأ الجسيم لا ينسجم ولا يتفق على الإطلاق مع قناة العربية، وبالتالي ما حدث هو خدش لهذه المصداقية والمهنية”.

واستنكر الواقعة متهكما: “ما هكذا تكافأ الكويت على جهودها لتحقيق الوحدة في الموقف الخليجي وتماسك بين أبنائها”.

وأشار إلى أن بلاده “تبذل جهودا متواصلة، وتدعو دائما وباستمرار لإيقاف هذه الحملات الإعلامية”.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/ حزيران 2017، علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية”، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وتقود الكويت وساطة لإنهاء الأزمة الخليجية، على أمل وضع نهاية لأسوأ أزمة في تاريخ منطقة الخليج، إلا أن الوساطة متوقفة منذ عدة شهور بسبب تمسك جميع أطراف الأزمة بمواقفهم.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.