مسؤول تركي رفيع يكشف عن خطأ فادح بشأن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي

 

أكد السفير التركي لدى طشقند محمد سوريا على وجود خطأ في ترجمة كلمات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول استعداد واشنطن للحرب مع تركيا، مشيرا إلى أنه “لا يمكن أن يصدر مثل هذا التصريح غير المسؤول”.

 

 

وقال السفير خلال مؤتمر صحفي في طشقند: “أعتقد أن هناك عاملاً بشريًا. وهو خطأ في الترجمة. لا أعتقد أن أي مسؤول رفيع المستوى يمكنه أن يصدر مثل هذا التصريح غير المسؤول. إن البيانات المكتوبة والبروتوكول مهمة بالنسبة لنا”.

وقالت قناة “سي إن بي سي” أن  وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو،أعلن  يوم أمس الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد للقيام بعمل عسكري ضد تركيا إذا لزم الأمر، لكن واشنطن تفضل “السلام على الحرب”.

.

وكالات

تعليق 1
  1. ٌRobly Kah يقول

    ليس هناك خطأ في الترجمة، بل الخبر مفبرك من الأساس. القناة الأمريكية تعمدت تحريف المعنى وتضليل القارئ بل والوزير نفسه إذ سألت وزير الخارجية سؤالا طويلا بدايته عن تركيا وعملية نبع السلام ونهايته عن إيران وهجومها على السعودية وفي وسطه كلام عن العقوبات الإقتصادية والرد العسكري. دعوني أنقل نص السؤال الغريب كاملا:

    الصحفي: إذاً وقف إطلاق النار قد يعمل، وجميعا نصلي من أجل ذلك، ولكن مع ذلك وكما ذكرت أنت الآن -وأيضا الأسبوع الماضي في مقابلة- أن الرئيس ترمب قال لأردوغان في مكالمة هاتفية لا تقم بالعملية، ورغم ذلك مضى أردوغان قدما في تنفيذها وأزهقت أرواح نتيجة ذلك. وعقوبة هذا الأمر كانت عقوبات إقتصادية استمرت لـ 5 أو 10 أيام… ما الذي سيتطلب الآن ردا عسكريا أمريكيا آخذين بعين الاعتبار بالطبع الهجوم الإيراني الذي رأيناه على السعودية والذي وصفته أنت بأنه هجوم دولة على دولة؟”
    بومبيو: “عفوا، ردا عسكريا على أي فعل تقصد؟”
    الصحفي: “إذا لم يكن انتزاع أراضي الحلفاء وقتلهم -حتى وإن لم يكن حليفا يملك أرضا ذات سيادة- يتطلب ردا عسكريا أمريكيا في المنطقة الآن، فما الذي سيتطلب ذلك؟”
    بومبيو: “انظر، أنا لا أقفز أبدا لأتجاوز الرئيس وقراراته فيما يخص استعمال القوة العسكرية الأمريكية لحماية المصالح الأمريكية، ولكن يجب أن يعلم العالم كله: لقد فعلنا ذلك من قبل، لقد وجهنا ضربات لسوريا عندما استعملت الأسلحة الكيماوية. فعلنها لترسيخ المبدأ الأساسي في أن الأسلحة الكيماوية لا يمكن استعمالها. لكن الإدارة السابقة (أوباما) رفضت أن تعمل على فرض هذا المبدأ الأساسي والطبيعي لحقوق الإنسان. نحن فعلناها والعالم ينبغي أن يعلم أننا سنستمر في فعلها… الخ”

    كما ترون، السؤال كان طويل وتداخلت فيه أمور كثيرة والجواب كان بشكل عام وليس عن تركيا وعملية نبع السلام تحديدا. لكن القناة الأمريكية تعمدت تلفيق الأمر وتضليل القارئ والمتابع وتصور الأمر وكأنه تهديد عسكري أمريكي لتركيا، وليس هذا فحسب بل القناة الأمريكية حذفت لقطة الوزير بومبيو لما استفسر أكثر عن السؤال المضلل لما قال “عفوا، رد عسكري على أي فعل تقصد؟” فكما تعلمون وسائل الإعلام الأمريكية اليسارية دأبت منذ بداية العملية العسكرية على تشويهها و قرع طبول الحرب وتحريض أمريكا على تركيا لأن الإعلام اليساري الأمريكي يخدم مصالح إسرائيل وأغلب من يتحكم به هم يهود أمريكا الأثرياء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.