مستشار اردوغان يعلق على الانباء المتداولة بشان ايقاف تمديد الاقامة السياحية للاجانب

علق كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ياسين أقطاي٬ على الأنباء المتداولة بخصوص نية  السلطات التركية ضبط تجديد الإقامات السياحية للأجانب،.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح مقر الجالية المصرية في تركيا، يوم الجمعة

وقال اقطاي أن” قرار ضبط منح الإقامات السياحية لا يشمل من يحمل جنسية أي دولة عربية تعاني من الصراعات، وعلى وجه التحديد السوريين واليمنيين، بالإضافة إلى المصريين ممن هناك خطر على مصيرهم في حال عودتهم إلى بلادهم”.

وتابع أقطاي، أن الحكومة التركية تقدر ظروف المصريين المتواجدين في تركيا ولن تقدم على ترحيل أي منهم إلى بلادهم”.

وأشار إلى أن هناك نحو 500 ألف إقامة غير نظامية في إسطنبول بخلاف المدن التركية الأخرى وهي تحتاج إلى إعادة ترتيب.

بدوره قال مساعد المدير العام لدائرة الهجرة والجوازات في تركيا “غوغتشاه أوك”، اليوم الجمعة” إنه “لا صحة للشائعات التي تدور حول عدم تجديد الإقامات للأجانب سواء من العرب أو السوريين أو الجنسيات الأخرى”٬ في الوقت الذي اكد فيه موظف الاجانب في دائرة الهجرة لتركيا الان  صحة المعلومات قائلا “أنَّ القرار صحيح، وسيتم تطبيقه مطلع العام القادم”، ليضطر بعدها حملة الإقامة السياحية للخروج من تركيا لمدة عام كامل، وبعدها التقديم على “الفيزا” واستصدار إقامة سياحية جديدة مدتها سنة لا يتم تجديدها.

وأضاف “غوغتشاه أوك” أنه “فيما يخص الإقامات السياحية بالنسبة للسوريين، فسوف يتم تجديد الإقامات للذين قدموا عن طريق جواز السفر من بلد ثالث وبطريقة شرعية، وذلك وفق القوانيين التركية الخاصة بهذا الشأن، أما السوريين الذين يعيشون تحت الحماية المؤقتة، فهم محميون وفق القوانين والمعاهدات الدولية المنصوص عليها في القانون 6458 الخاص بالحماية المؤقتة”. بحسب انباء تركيا

وأشار إلى أنه “بالنسبة لباقي الجنسيات من أي بلد كان، فسوف يتم التعامل معهم وفق القوانيين التركية ويمكنهم الحصول على فيزا سياحية لمدة 90 يوما دون عوائق، وعند انتهاء هذا المهلة يجب عليهم مراجعة السلطات لتثبيت بقائهم في تركيا بطريقة شرعية”.

وأضاف المسؤول في إدارة الهجرة أن “تركيا لم تغلق أبوابها في وجه المظلومين والمستضعفين من أي بلد كان، وهي فتتحت أبوابها لهم واحتضنتهم على الدوام وعملت على مداواة جراحهم، لكنها في الوقت نفسه لديها سياسة واضحة في موضوع مكافحة الهجرة غير الشرعية، والحد من المخالفات التي يقوم بها الأجانب على أراضيها”.

بدورها قالت منسقة شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري أمل الشيخو لـ”وكالة أنباء تركيا” إنه “أجرينا اتصالا هاتفيا مع السيد (غوغتشاه أوك)، بهدف معرفة صحة الشائعات التي انتشرت بسرعة هائلة، يوم أمس، بخصوص عدم تجديد الاقامة السياحية اعتبارا من بداية العام القادم، وقد أخبرنا أن هذه الشائعات عارية عن الصحة، والقرار الذي تم تداوله بتاريخ قديم جدا ولا يشمل السوريين أو حتى الجنسيات الأخرى”.

وأضافت الشيخو أنه “ما نود أن نوضحه أننا كجزء أساسي في (اللجنة السورية التركية المشتركة) أن على جميع السوريين التأكد من أي خبر والعودة إلى المعرفات الرسمية لمراجعة ما يتم نشره، فهناك الكثير من الشائعات التي تهدف إلى خلق أزمات”.

وأشارت إلى أنه “وفقا لما تم نقله لنا من فأن العمل مستمر على تجديد الإقامة السياحية وفق الإجراءات المعتمدةوالقانونية، وأن القرار قديم ولم يصدر حديثاً ولا يوجد عليه تاريخ إصدار”.

وتستقبل تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري،حسب مصادر رسمية تركية، إضافة إلى لاجئيين من دول أخرى، وتعمل بشكل مستمر على محاولة تنظيم تواجدهم وفق الأنظمة والقوانين الدولية والداخلية الضابطة.

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.