كاتبة تركية: هذا ماسيحدث إذا استقبلت أمريكا قائد قسد

قالت كاتبة تركية، إنها تستبعد زيارة زعيم الوحدات الكردية المسلحة “مظلوم كوباني”، إلى واشنطن في المستقبل القريب، لافتة إلى أن الولايات المتحدة تدرك حساسية هذه المسألة بالنسبة لتركيا.

 

وأشارت، الكاتبة التركية المعروفة هلال كابلان، في مقال لها على صحيفة “صباح”، وترجمته “عربي21″، إلى المطالبات من أعضاء في مجلس الشيوخ من الجمهوريين والديمقراطيين، في رسالة خطية إلى الخارجية الأمريكية بإصدار تأشيرة عاجلة لقائد وحدة حماية الشعب الكردية “فرحات عبدي شاهين” المعروف بـ”مظلوم كوباني”، لزيارة الولايات المتحدة.

 

كما أن السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، بعد زيارة الرئيس التركي، شدد على ضرورة أن يستمع الكونغرس الأمريكي إلى “مظلوم كوباني”.

 

ولفتت الكاتبة التركية، إلى أن الولايات المتحدة بهذه الطريقة، تحاول إضفاء الشرعية للوحدات الكردية المسلحة وزعيمها.

 

وذكرت أن روسيا تسير على نهج الولايات المتحدة بإضفاء الشرعية لـ”قسد”، مستدلة بذلك على اللقاء الذي عقد بين “مظلوم كوباني”، وقادة عسكريين روس، إلى جانب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عبر الأقمار الصناعية.

وأضافت أن وزارة العدل، قدمت مذكرة إلى الخارجية التركية، بضرورة تسليم “مظلوم كوباني” إلى تركيا، في حال وصوله إلى واشنطن.

 

تداعيات خطيرة

 

وشددت على أن محاولات الولايات المتحدة وروسيا، إضفاء الشرعية على الوحدات الكردية المسلحة، له تداعيات خطيرة للغاية.

 

وأوضحت أن السلوك الأمريكي والروسي، تجاه الوحدات الكردية المسلحة، قد تكون خطوة أولى لإضفاء شرعية على المنظمة الأولى “العمال الكردستاني”.

 

وأشارت إلى أن الباحث الأمريكي مايكل روبن، الكاتب في معهد “أمريكان إنتربرايز”، الذي دافع بقوة عن أطروحات منظمة فتح الله غولن، كان أول شخص طالب في مقال له بعنوان “علينا أن ندرك تحولات العمال الكردستاني”، بإعادة النظر في أمر التنظيم الكردي.

 

ونوهت إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية، تقدم “مظلوم كوباني”، كجنرال لجيش نظامي.

 

ورأت الكاتبة التركية، في ختام مقالها، أنها تستبعد أن تكون هناك زيارة لـ”مظلوم كوباني”، إلى البيت الأبيض، في المستقبل القريب.

 

وختمت بقولها: “إذا حدث ذلك، وهو احتمال مستبعد، فإن العلاقات التركية الأمريكية، سوف تنقلب رأسا على عقب بطريقة غير مسبوقة”.

.

المصدر/ arabi21

تعليق 1
  1. حميد العبيدي يقول

    امريكا ليس مثل قبل . اصبحت حاضنة للارهاب اكثر من سابقتها. وهي ترعى الارهاب في كل العالم باسم الدفاع عن الحريات لكن فقط عندما ترعى مصالحها . ان كانت لها مصلحة بزيارة مصاص دماء الوحدات الكردية المسلحة فتسمح له .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.